محكمة أوروبية تدين تركيا لحجبها يوتيوب

A man attempts to access Youtube after an Istanbul court's ban decision in Istanbul, Turkey 06 April 2015. Turkey on Monday blocked access to YouTube and Twitter for the second time in a year, ahead of parliamentary elections in June. Users in Turkey reported problems accessing the social media sites, with many turning to virtual private networks to circumvent the clamp down. Hurriyet newspaper said a prosecutor asked for the ban on the social media sites after images circulated last week of leftist militants holding a prosecutor hostage. The two militants and the prosecutor were all killed. Tayfun Acarer, the chief of the Information and Communications Technologies Authority (BTK), told the newspaper a ban on Facebook was lifted after the site agreed to remove certain related content. Prime Minister Ahmet Davutoglu has been critical of media outlets that published the photos from the eight-hour hostage drama, banning some from covering subsequent events, such as the funeral.
رجل تركي يحاول عبثا الدخول إلى يوتيوب في السادس من أبريل/نيسان الماضي بمدينة إسطنبول (الأوروبية)

قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم إن تركيا انتهكت حرية التعبير عندما أمرت بحجب موقع يوتيوب أكثر من عامين.

وكانت محكمة في أنقرة منعت الدخول إلى الموقع الخاص بتبادل ونشر تسجيلات الفيديو من مايو/أيار 2008 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2010 بسبب عشرة تسجيلات فيديو عُدت مهينة لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

وبحسب المحكمة الأوروبية التي مقرها ستراسبورغ في فرنسا، فإن "حجب دخول المستخدمين إلى موقع يوتيوب دون أسس قانونية يتعدى على حرية تلقي ونقل المعلومات".

وأضافت في القضية التي رفعها ثلاثة من أساتذة القانون الأتراك أن "المحكمة وجدت أنه لا يوجد بند في القانون يسمح للمحاكم المحلية بفرض حظر شامل على دخول الإنترنت، وفي حالة يوتيوب، بسبب أحد محتوياتها".

وأدى الحظر الطويل على يوتيوب – الذي كان قبل ذلك خامس أكثر المواقع شعبية بتركيا- ومواقع إلكترونية أخرى إلى انتشار القلق على مستوى واسع بشأن حرية التعبير في تركيا.

كما حظرت حكومة حزب العدالة والتنمية موقع تويتر ويوتيوب في مارس/آذار 2014 بعد استخدامهما لنشر سلسلة من التسجيلات الصوتية تدين الرئيس أردوغان والدائرة المقربة منه بالفساد.

المصدر : الفرنسية