أوروبا تستعد لطرح بدائل لأدوية سرطان مصنعة بالتقنية الحيوية

يلزم تعاطي المضاد الحيوي طوال المدة المقررة، وعدم إيقافه حتى في حال الشعور بتحسن قبل انقضاء المدة، وإلا فقد تنشأ مقاومة للمضاد الحيوي، وبالتالي يفقد الدواء مفعوله. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها. ) عدسة: dpa
العقاقير المصنعة بالتقنية الحيوية تصنع داخل خلايا حية (الألمانية)

يوشك العلاج باثنين من الأدوية الهامة لعلاج السرطان على أن يصبح أرخص في أوروبا مع احتمال طرح نسخة منخفضة السعر لعقار ريتوكسان المستخدم لعلاج سرطان الدم الذي تصنعه شركة روش في الأسواق على أن يتبعه بديل لعقار يستخدم لعلاج سرطان الثدي يحمل اسم هيرسبتين.

وبينما تتزايد أسعار أدوية السرطان يضع طرح أول بدائل حيوية أو نسخ شبيهة بالعقاقير المصنعة بالتقنية الحيوية -التي تصنع داخل خلايا حية- علماء الأورام على أعتاب نقلة جديدة في العلاج قد تخفض التكلفة وتوسع من قاعدة المرضى الذين بمقدورهم الحصول عليه.

وواجهت النسخ الشبيهة بريتوكسان المعروف أيضا باسم مابثيرا، وبهيرسبتين عدة تأخيرات في أبحاث تطويرها في السابق.

لكن في هذه المرة أكبر شركات تصنيع أدوية السرطان في العالم لا يمكنها تجنب المنافسة، فموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية على وشك الصدور، والاستعدادات جارية من شركة سيلتريون في كوريا الجنوبية لطرح البديل الحيوي لريتوكسان.

وقال أندرو روبرتس من شركة ناب للأدوية التي ستبيع العقار في بريطانيا لرويترز "نتوقع أن يكون متاحا قريبا".

وترفض الوكالة الأوروبية للأدوية التعليق على الموافقات التي قد تصدرها لكن موقعها على الإنترنت يظهر أنها تقيم بديلين حيويين لريتوكسان وثلاثة لهيرسيبتين.

وهناك مبالغ ضخمة على المحك، فقد قدرت مبيعات ريتوكسان حول العالم بأنها بلغت 7.3 مليارات دولار العام الماضي، بينما حقق هيرسبتين 6.75 مليارات دولار، ورغم أن بدائل للعقارين تباع في أجزاء من آسيا فإن أوروبا هي أول سوق كبرى، مع توقعات بأن طرحا مشابها في الولايات المتحدة سيستغرق المزيد من الوقت.

ويقدر خبراء أن الانخفاض في السعر قد يتراوح بين 30% إلى 60%.

المصدر : رويترز