زيادة الأملاح بالبول تؤدي لحصى الكلى

حصى الكلى.. أعراضها وطرق علاجها -كلربكس
من أعراض حصى الكلى الألم في أحد الجانبين، وهو ما يطلق عليه اسم "المغص الكلوي" (كلربكس/دويتشه فيلله)

حصى الكلى تؤدي للكثير من المشاكل، من أبرزها المغص الكلوي الشديد، وفي بعض الحالات حدوث أضرار في الكلى. فما أسباب تشكل حصى الكلى؟ وكيف يمكن تفتيتها؟

تتشكل حصى الكلى بسبب ارتفاع تركيز بعض الأملاح في البول، وتساعد مادة البروتين على تجميع بلورات هذه الأملاح لتشكل الحصى، وبالرغم من أن حجم الحصى الصغير -قد يكون أحيانا بحجم حبة أرز- فإن آلامها شديدة.

ومن أعراض حصى الكلى وجود ألم في أحد الجانبين، وهو ما يطلق عليه اسم "المغص الكلوي". وعادة ما تظهر أعراضه في الأيام الحارة بسبب التعرق وفقدان الكثير من السوائل وعدم تعويضها بالشرب الكافي. وبهذا فإن المعادن، التي تذوب عادة في البول، تتراكم في الكلى.

ويمكن التعرف على أعراض قلة السوائل في الجسم عبر فحص البول، فعندما يصبح لون البول غامقا بدلا من اللون الأصفر الفاتح الصافي، فذلك مؤشر على نقص السوائل في الجسم.

ومع أن بعض الحصى قد تمر وتخرج مع البول، فإن أخرى تتطلب تدخلا طبيا عبر استخدام جهاز تفتيت حصى الكلى، الذي يمكن للطبيب توجيهه مباشرة على الحصوة من خلال التحكم بالتصوير بالأشعة، ويقوم الجهاز بتوليد موجة من الصدمة، ويكون بذلك بديلا لطيفا من العملية الجراحية.

وتعمل موجات الصدمة -وهي موجات فوق صوتية- على تفتيت الحصى، وهو ما يسهل خروج فتاتها مع البول دون ألم، وتستغرق العملية عشرين دقيقة.

ولكن في حالات أخرى قد يتطلب إزالة الحصى الجراحة أو التنظير، كالحالات التي يكون فيها حجم الحصى كبيرا.

المصدر : دويتشه فيله