مؤسسة الرعاية الصحية الأولية

مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤسسة في قطر تعمل على إدارة المراكز الصحية المنتشرة في الدولة، وتكرس جهودها لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لسكان الدولة.

وتسعى المؤسسة لأن تكون الاختيار الأول لمتلقي الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر، عبر رؤية تتضمن تحسين الصحة والمعافاة من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تتميز بشموليتها وتكاملها وتكلفتها المعقولة.

وتم إنشاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بموجب القرار الأميري رقم 15 بتاريخ العشرين من فبراير/شباط 2012، الذي أكد أنها مؤسسة مستقلة ذات ميزانية خاصة ومستقلة.

وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية -وفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت- من خلال 21 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، مقسمة على ثلاث مناطق هي: المنطقة الوسطى، والمنطقة الغربية، والمنطقة الشمالية، من بينها 13 مركزاً تقع في الدوحة، بينما تأتي بقية المراكز في المناطق المأهولة بالسكان في جميع أنحاء البلاد، لتقدم باقة متنوعة من الخدمات الصحية.

وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على إدارة المراكز الصحية المنتشرة في دولة قطر، وتشمل الخدمات التي تقدمها:

• تشخيص الأمراض وعلاجها.
• خدمات الأسنان الوقائية والعلاجية.
• رعاية الحوامل، وخدمات التصوير التلفزيوني (الموجات فوق الصوتية).
• خدمات التطعيمات.
• التثقيف الصحي.
• خدمات الصيدلة.
• خدمات الأشعة.
• خدمات الزيارات المنزلية.
• خدمات الأشعة.
• خدمات المختبر.
• خدمات القومسيون الطبي.
• برامج المدارس المعززة للصحة.
• خدمات البطاقات الصحية.
• الخدمات الإحصائية والاجتماعية.

أهداف المؤسسة:

• التميز في الخدمات الصحية، وذلك بأن تكون المراكز الصحية نقطة الاتصال الأولى والمستمرة للحصول على خدمات رعاية صحية أولية ذات جودة عالية وآمنة وسهلة المنال.
• التميز في القوى العاملة، وذلك عن طريق زيادة وتطوير القوى العاملة المتمرسة من أجل تقديم أفضل النتائج الصحية للعامة.
• التميز في التعليم المؤسسي من خلال ضمان تحقيق الأنظمة المعمول بها في المؤسسة، التي تمكنها من مواصلة التقدم والتطوير.
• التميز في خدمات المراجعين عن طريق ضمان تركيز الخدمات والكادر والمرافق على احتياجات المراجعين.
• التميز في إقامة الشراكات عن طريق تأسيس علاقات فعالة من أجل تقديم خدمات رعاية صحية أولية ذات جودة عالية.

وتتبع المؤسسة مبادئ أساسية للرعاية الصحية الأولية، وتشمل:

• التوزيع العادل للرعاية الصحية، وطبقا لهذا المبدأ فإنّ الرعاية الأولية وكافة الخدمات الأخرى التي من شأنها أن تُلبّي حاجة المجتمع تجاه المشكلات الصحية لا بدّ أن يتم تقديمها بشكل متوازن لكافة الأفراد، بغض النظر عن جنسياتهم أو أعمارهم أو طبقاتهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو عرقهم.
• المشاركة المجتمعية من أجل تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة المحلية والوطنية وغيرها.
• تنمية مهارات العاملين في القطاع الصحي، إذ تعتمد الرعاية الصحية الشاملة على توفير وتوزيع أعداد كافية ومدربة من الأطباء والممرضين، وذوي المهن الصحية المساعدة، والاختصاصيين الاجتماعيين الصحيّين، والعاملين في الفرق الصحية والدعم على المستوى المحلي وعلى كافة المستويات.
• استخدام التكنولوجيا الملائمة، حيث ينبغي توفير التكنولوجيا الطبية التي يمكن الوصول إليها.
• توفير الخدمات الصحية بأسعار معقولة وممكنة ومقبولة.