طعام وصيام.. الثوم

الثوم يُعقّم الجروح ويقضي على الفطريات ويعالج السعال. “dpa
الثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم (الألمانية)

إنه لذيذ عندما يقلى ويضاف إلى الشوربات، كما أنه يستخدم لتحضير الغموس (dipping). ويضاف إلى الفول وقلاية البندورة. والبعض يرى إنه ابن عم البصل، إنه الثوم الذي لن يغيب عن مائدتك في رمضان.

والثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم، ومنخفض في السعرات الحرارية، ويتم أكله إما مدقوقا وهو طازجا أو مقليا أو مطبوخا.

ولكن للثوم سلبيتين، الأولى أنه يسبب رائحة للفم خاصة عندما يؤكل طازجا، والثانية أن البعض يشتكون من أنه عند تناول كمية كبيرة منه فإن رائحته تظهر في عرق الشخص، ويصبح لعرقه رائحة الثوم. وهو أمر من دون شك مزعج.

وأفضل طرق للاستمتاع بالثوم هي دقه ثم إضافته للأطباق مثل الفول. أو قليه وهو حب كامل وإضافته لأطباق الأرز. كما أن من طرق استعماله فرمه وتنعيمه ثم قليه وإضافته لحساء الملوخية.

ولا يمكن أن ننسى أن الثوم يعد عماد قلاية البندورة في بلاد الشام، إذ يقطع ويوضع في المقلى مع الزيت الساخن، وقد يكون برفقته الفلفل الحار، ثم تضاف إليه شرائح الطماطم المقطعة.

ومع أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن للثوم دورا وقائيا محتملا من بعض الأمراض، فإن هذا يجب ألا يكون بديلا عن مراجعة الطبيب واستشارته.

وننبهك هنا إلى أن البعض يبالغ ويزعم أن للثوم فوائد علاجية مثل وضعه على اللثة لعلاج التهاباتها أو علاج عدوى المهبل لدى النساء أو شرب خل الثوم لتخفيف الوزن. ولكنها مجرد مزاعم لا أدلة علمية تدعمها، وإذا كنت مصابا بأي من الأمراض السابقة فراجع الطبيب فورا والتزم بعلاجه وتوصياته.

المصدر : وكالات