أول لقاح لعلاج إيبولا يصل أفريقيا العام المقبل
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه من المقرر إرسال مئات آلاف الجرعات من لقاحات مضادة لفيروس إيبولا إلى أفريقيا في النصف الأول من العام القادم، موضحة أنه من المحتمل أن تبدأ التجارب على اللقاحات بأفريقيا في ديسمبر/كانون الأول القادم.
وقالت الطبيبة ماري بول كيني مساعدة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي إنه سيتم إرسال خبراء للمساعدة العاجلة في مكافحة الفيروس.
وأضافت -في ختام اجتماع رفيع المستوى على مستوى الخبراء للمنظمة في جنيف الخميس- أن تجارب تجرى في الوقت الراهن في الولايات المتحدة وبريطانيا ومالي على لقاحين لمكافحة المرض القاتل، مشيرة إلى أن تجارب أخرى ستبدأ قريبا في سويسرا وألمانيا.
وتابعت المسؤولة الأممية أن هناك بحوثا تجرى على خمسة لقاحات أخرى، على أن تظهر نتائجها في الأشهر الأولى من العام المقبل.
وفي سياق متصل، يبدأ علماء اختبارات على العلاج بأجسام مضادة مستخرجة من دم أشخاص تم شفاؤهم من مرض إيبولا، ومعرفة هل يمكن أن يساعد هذا المرضى الذين يصارعون الموت جراء الإصابة بهذا المرض، وسيبدأ العلماء تجربة سريرية في غينيا الشهر المقبل.
وتقود هذه الجهود مجموعة من المؤسسات البحثية، على رأسها معهد الطب الاستوائي في أنتويرب في بلجيكا، وستجري المجموعة التجارب في غينيا حيث ظهرت أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المميت في مارس/آذار الماضي وذلك بعد أن تلقت منحة من الاتحاد الأوروبي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت الشهر الماضي على استخدام المنتجات والأمصال المشتقة من دم الناجين من المرض.