انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالأردن
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى، شدد ملك الأردن عبد الله الثاني على أن المنطقة لن تتجاوز مشكلاتها إذا لم تستند إلى نقاط قوتها، مؤكدا أن "الاضطرابات الإقليمية لن تثنينا عن هدفنا".
ورحب بانعقاد المؤتمر في بلاده، مؤكدا أن فوائده لن تكون محصورة على الأردن فقط وإنما ستمتد إلى المنطقة بأسرها.
وأضاف أن الوقت حان لدفعة جديدة لشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا لتراجع المديونية بالأردن إلى 15% وارتفاع النمو بنسبة 3% العام الماضي، وتوقعات بوصوله إلى 4% العام الحالي و"هو ما يحمل دلالات إيجابية على الإصلاح بالبلاد".
مشروعات قومية
ومن جهته، أعلن الرئيس المصري أن بلاده ستستضيف الدورة القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشرم الشيخ في مايو/أيار 2016.
بدوره، أكد عباس رفض الفلسطينيين لأي حلول انتقالية أو ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة، وطالب المجتمع الدولي بالعمل وفق إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية.
واعتبر فاسيلي نيبنزيا نائب وزير الخارجية الروسي، من جهته، أثناء جلسة حوارية عن الأزمة السورية بالمنتدى، أن غياب الإستراتيجية الفاعلة من الأطراف الخارجية الذي تدخلت بالصراع في سوريا هو السبب الرئيسي في تأجيج هذا الصراع.
والمنتدى الاقتصادي العالمي، منظمة دولية مستقلة، تأسست عام 1971 وتعمل على تحسين أوضاع العالم من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص وإشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية.
ويعقد المؤتمر أعماله سنويا في دافوس السويسرية، وهذه المرة التاسعة التي يعقد بالأردن، ومن أبرز محاور هذه الدورة الصناعات والتنافسية، والتشغيل والريادة، والحوكمة وبناء المؤسسات، والتعاون الاقتصادي في المنطقة.
كما تتناول هذه الدورة عددا من القضايا التي تخص المنطقة لاسيما قضايا التعليم وتشغيل الشباب العربي، ومبادرات سيطلقها قياديون أبرزها مبادرة التوظيف في الوطن العربي، والبنية التحتية الإستراتيجية العالمية.