المئات يشيعون الشهيد الأعرج قرب بيت لحم

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد سلمت جثمان الشهيد الأعرج (34 عاما) عصر اليوم الجمعة عند حاجز عسكري شمال بيت لحم بعد عدة محاولات لفرض شروط على العائلة، كدفنه خارج بلدته أو تسليمه في ساعات الليل، إلا أن العائلة أصرت على رفض شروط الاحتلال لتسليم الجثمان خلال الأيام العشرة السابقة.

واستشهد الأعرج بعد مداهمة قوات الاحتلال بيتا كان يتحصن فيه في رام الله فقاومها بسلاح فردي ورد الاحتلال بقصف البيت وذلك بعد مطاردة دامت لستة أشهر، وتبين أن أكثر من 21 رصاصة اخترقت جسده.

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت الأعرج وخمسة شبان قبل ذلك بتهمة التخطيط لعمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية وأفرجت عنهم بعد ستة أشهر خاضوا خلالها إضرابا عن الطعام.

ورفع المشيعون الذين قدموا من مختلف المدن الفلسطينية ومن داخل الخط الأخضر الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات غاضبة ضد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، وأخرى مطالبة بالانتقام لدم الشهيد، وهتف المشيعون ضد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال.