مواقع جديدة بصرواح اليمنية بيد المقاومة والجيش

تمكن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من السيطرة على أربعة مرتفعات جبلية في جبهة صرواح غربي مأرب وواصلا تقدمهما في المنطقة.
المقاومة تسيطر على أربعة مرتفعات جبلية بجبهة صرواح غربي مأرب (الجزيرة)

تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باليمن من السيطرة على أربعة مرتفعات جبلية بجبهة صرواح غربي مدينة مأرب، وواصلا تقدمهما في المنطقة، في حين كسرت المقاومة الحصار بشكل جزئي عن مدينة تعز من الجهة الغربية.

وتشارك في المعارك التي تدور في منطقة صرواح، حشود كبيرة تنتمي لسبعة ألوية إضافة إلى مقاتلي المقاومة الشعبية.

وقتل نحو عشرة من الجيش والمقاومة وجندي من قوات التحالف العربي، كما سقط عدد من الضحايا في صفوف مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بين قتيل وجريح في هذه المعارك.

وكان الجيش الوطني قد بدأ منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين هجوما واسعا في منطقة صرواح لاستعادتها من الحوثيين وقوات صالح.

من جانب آخر، يواصل الجيش والمقاومة الشعبية صدّ الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي وقوات صالح على مواقع في جبل "هان" الإستراتيجي المطل على خط الضباب في الجبهة الغربية.

وأعلنت المقاومة بعد ذلك كسرها الحصار عن مدينة تعز بشكل جزئي من الناحية الغربية بعد معارك عنيفة تكبدت فيها مليشيا الحوثي وصالح خسائر مادية وبشرية.

 

وأفادت مراسلة الجزيرة هديل اليماني بأن هناك محاولات للمقاومة للهجوم على مواقع لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع للسيطرة عليها.

وفي وقت سابق استهدفت المقاومة الشعبية بالدبابات والأسلحة المتوسطة مواقع مليشيا الحوثي وصالح في منطقتي ثعبات وصالة بمدينة تعز.

معارك
وأعلنت قوات الحكومة الشرعية في اليمن فجر اليوم الاثنين عن مقتل خمسين مسلحا من الحوثيين وقوات صالح في معارك بمحافظة حجة شمالي غربي البلاد.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني إن قواته المسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية "خاضت معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة ميدي في حجة إثر محاولة المليشيات التقدم باتجاه قلعة ميدي التاريخية".

ولفت إلى أن مقاتلات التحالف العربي شنت أربعين غارة جوية استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات الحوثي وصالح بمنطقتي حرض وميدي.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ السادس من أغسطس/آب الماضي بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي جرت في الكويت بين الحكومة من جهة والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر دون حدوث اختراق يُذكر لوضع حد لأزمة اليمن.

المصدر : الجزيرة + وكالات