عبوة ناسفة تصيب 6 عسكريين أمميين في سيناء
قالت مصادر أمنية مصرية إن ستة عسكريين على الأقل من قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات أصيبوا أمس في تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة الجورة جنوبي مدينة الشيخ زويد شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن التفجير وقع في المنطقة التي توجد فيها القاعدة العسكرية لقوات حفظ السلام.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إصابة الجنود الستة، قائلة إن بينهم أربعة أميركيين، وإنهم أصيبوا بجروح جراء تفجيرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيز في بيان إن الجنود الذين يعملون بقوة حفظ السلام نقلوا "جوا إلى منشأة طبية حيث يتلقون جميعهم علاجا من إصابات لا تهدد حياتهم".
بدوره، قال روجر كابينيس -وهو متحدث آخر باسم البنتاغون- إن الأميركيين الأربعة أصيبوا في التفجير الثاني بينما كانوا في طريقهم لمساعدة الجنديين اللذين أصيبا في التفجير الأول.
مراقبة "المعاهدة"
وأنشئت قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات لمراقبة تنفيذ معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل في 1979، وتتمركز في سيناء.
وقال كابينيس إن 650 أميركيا يعملون حاليا ضمن تلك القوة، مشيرا إلى أن البنتاغون يبقى قلقا من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
يذكر أن طفلة قتلت أمس وأصيبت سيدة برصاص أطلقه الجيش المصري في شمال سيناء، حيث قصف الطيران مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح قصفا وصفته مصادر للجزيرة بأنه الأعنف في شمال سيناء.
وتعد منطقة شمال سيناء معقلا لما تسمى ولاية سيناء التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية الذي يقود مواجهات مسلحة مع الحكومة المصرية، واشتدت هذه المواجهات منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.