بوتفليقة يتعهد بإكمال ولايته
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس أنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية رغم وضعه الصحي الصعب، مشيرا إلى أن مشروع تعديل دستور البلاد بلغ مرحلته النهائية.
وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 للاستقلال (5 يوليو/تموز 1962) "شرفتموني بها ثلاث مرات، وقد استجبت للنداء وقبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها".
ويؤكد الرئيس الجزائري بذلك تصريحات كان أدلى بها يوم 11 يونيو/حزيران الماضي مدير مكتبه أحمد أويحيى وذلك بعد أن سرت إشاعة بين الصحف والأوساط السياسية عن قرار محتمل باختصار بوتفليقة ولايته الرابعة التي تنتهي في أبريل/نيسان 2019.
وبشأن تعديل الدستور، أضاف بوتفليقة "سيتواصل تعزيز دولة الحق والقانون بالتواتر مع الإصلاحات التي سيتم دعمها في جميع المجالات من خلال مراجعة الدستور التي بلغ مشروعها مرحلة إعداده النهائية أو كاد"، دون توضيح موعد الكشف عن مضمون التعديل.
المعارضة ترفض
وأعلنت أبرز أقطاب المعارضة رفضها مشروع تعديل الدستور لأن النظام استفرد بإعداده، وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة بسبب مرض الرئيس، على حد قولها.
وأعلن بوتفليقة مطلع مايو/أيار 2014، بعد أيام من إعادة انتخابه لولاية رابعة، عن فتح مشاورات برئاسة مدير ديوانه مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والجمعيات بشأن مسودة للدستور أعدها خبراء قانونيون، وشدد على أنه سيكون "دستورا توافقيا".
يذكر أنه أعيد انتخاب بوتفليقة العام الماضي لولاية رئاسية جديدة بأكثر من 80% من الأصوات، علما أنه كان قد وصل إلى الحكم عام 1999 وأعيد انتخابه عامي 2004 و2009 لولاية من خمس سنوات.