الجيش يتقدم بالرمادي ومقتل قيادي بتنظيم الدولة
أكدت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها استعادت السيطرة على مناطق تقع على مشارف مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية، بينما قصف طيران التحالف مركبة شمال الفلوجة، مما أسفر عن مقتل قيادي بالتنظيم وثلاثة من أفراد حمايته.
وأوضح أن القوات العراقية تمكنت من تفكيك مئات العبوات الناسفة، التي كان تنظيم الدولة قد زرعها قبل انسحابه من المنطقة، وكانت تعيق تقدم الجيش.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن رئيس اللجنة الأمنية لقضاء الخالدية إبراهيم الفهداوي أن القوات العراقية استعادت السيطرة على مركز منطقة التأميم (غرب الرمادي)، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة، وتكبد خلالها التنظيم خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقال الفهداوي إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي قصفت اليوم مركبة لتنظيم الدولة في ناحية الصقلاية (شمال مدينة الفلوجة)، مما أسفر عن مقتل والي تنظيم الدولة على الصقلاية، ويدعى عارف عبد الرزاق وثلاثة من أفراد حمايته.
وكانت القوات العراقية سيطرت قبل أيام على مبنى جامعة الأنبار (جنوبي مدينة الرمادي)، وقالت إن الجامعة لا تزال بالكامل تحت سيطرة قواتها، لكن مصادر تنظيم الدولة تحدثت عن تراجع تلك القوات من الجامعة.
خسائر للجيش
وقُتل جنديان عراقيان وأصيب ثلاثة آخرون إثر تدمير تنظيم الدولة دبابة في منطقة البوعيثة (شمال شرقي الرمادي). في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن خمسة من الجيش -بينهم ضابط- أصيبوا بجروح، جراء قصف التنظيم ثكنة عسكرية في محيط معسكر المزرعة شرق الفلوجة.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية بمقتل ستة مدنيين -بينهم طفلان- وإصابة خمسة آخرين في قصف من طائرات حربية مجهولة الهوية استهدفت أحياء سكنية في منطقة زوغيرة (غربي الرمادي).
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي استعادة قريتي المزرعة وثابت الصكره (شمال مدينة تكريت) بمحافظة صلاح الدين.
وفي محافظة نينوى (شمال العراق)، قالت مصادر عسكرية إن سبعة من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا إثر قصف طائرات التحالف الدولي مقرا للتنظيم في منطقة وادي حجر (جنوب الموصل)، مضيفة أن قياديا عسكريا للتنظيم كان من بين القتلى.