الحوثيون يجددون قصف ميناء الزيوت بعدن
قصفت قوات جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ميناء الزيوت في مدينة البريقة في محافظة عدن للمرة الثالثة خلال يومين، وسط استنكار الحكومة اليمنية لهذا الأمر الذي اعتبرته "جريمة ضد الإنسانية".
وأوضحت مصادر في المدينة أن القصف استهدف الميناء وخزانات للوقود بعدة صواريخ كاتيوشا.
وكانت قوات الحوثي وقوات صالح قد قصفت الميناء أول أمس الأحد بـ12 صاروخا أصابت خزانات للزيت والنفط الخام، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وما زالت مشتعلة حتى الآن.
وفي رد فعلها على هذا القصف أكدت الحكومة اليمنية أنه يهدف لإغلاق كافة طرق المساعدات الإنسانية لأبناء المدينة إذ يعد ميناء الزيوت المنفذ الوحيد لعدن جراء الحصار المفروض عليها.
وطالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والعاجل لوضع حد لما تقوم به قوات الحوثي وقوات صالح من "حرب إبادة ممنهجة ضد أبناء الشعب اليمني"، بحسب وصفها.
وقد أجبر القصف سفينة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة لنقل مواد إغاثة إنسانية على التراجع وعدم الرسو في الميناء.
هجوم وقتلى
على صعيد مواز، شنّت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة جنوبي شرقي اليمن هجوما على تجمعات لقوات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح.
وأفشلت المقاومة تقدم الحوثيين والقوات الموالية لهم باتجاه جبال قرن السوداء الإستراتيجية، بعد قتال أوقع قتلى من الجانبين.
وقال مصدر في المقاومة في منطقة قرن السوداء في مديرية حبّان، إن المقاومة قصفت بالأسلحة الثقيلة أهدافا للحوثيين في جبل الضلعة المطل على مدينة حبّان والذي تتمركز فيه مليشيا الحوثي منذ مايو/أيار الماضي.