الأمم المتحدة تعدّ لجسر جوي إغاثي لليمن

Volunteers carry aid provided for Yemenis affected by ongoing air-strikes carried out by the Saudi-led coalition inside a gymnasium turned into a temporary evacuation center in Sana'a, Yemen, 03 May 2015. According to UN figures, almost 16 million Yemeni people are in need of humanitarian assistance and hundreds of thousands of them were displaced, more than a month after the Saudi-led coalition launched its military operations against the Houthis and their allies. The United Nations says that more than 500 civilians have been killed in the conflict and, according to information from its partner organizations, more than 300,000 displaced.
متطوعون يوزعون مساعدات على أسر لاجئة في منشأة رياضية بالعاصمة صنعاء (الأوروبية)

قالت الأمم المتحدة الاثنين إنها تعد لجسر جوي إغاثي إلى اليمن من الجارة جيبوتي, وحثت التحالف العربي على وقف استهداف مطار صنعاء لتوصيل المساعدات لليمنيين المتضررين من الصراع.

وذكرت المنظمة أنها تعدّ لنقل عمال إغاثة جوا من جيبوتي إلى صنعاء لتسهيل توزيع المساعدات, في وقت تعاني فيه المناطق اليمنية التي تشهد عمليات عسكرية من نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مناشدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن التحالف -الذي تقوده السعودية- وقف استهداف مطار صنعاء الدولي، والحفاظ على ما وصفه بشريان الحياة من أجل عمل المنظمات الإنسانية.

ومن جهته, دعا المنسق الأممي للشؤون الإنسانية باليمن يوهانس فان دير كلاوف التحالف إلى استثناء كافة المطارات والموانئ اليمنية من القصف كي يمكن لعمال الإغاثة الوصول إلى كل المتضررين من الصراع.

وأضاف فان دير كلاوف في بيان إن الطائرات لا يمكن أن تقلع من مطار صنعاء أو تهبط فيه بينما يتم إصلاح مدرجه بسبب غارات سابقة. وكان طيران التحالف قصف أكثر من مرة مطار صنعاء كي لا يستغله الحوثيون وحلفاؤهم لاستقدام أسلحة على متن طائرات تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

وجاءت مطالبة الأمم المتحدة للتحالف بوقف استهداف مطار صنعاء على وجه الخصوص بعيد إعلان السعودية أن الدول الأعضاء في التحالف بصدد التشاور لوقف الضربات الجوية -التي تنفذ ضمن عملية إعادة الأمل -في بعض المناطق داخل اليمن لتسهيل الإغاثة.

ووفقا لتقديرات صدرت حديثا عن مصادر أممية ويمنية, فإن ما لا يقل عن 12 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدة بسبب القتال الذي تسبب في تدهور شديد للخدمات الأساسية.

المصدر : وكالات