الأمم المتحدة: 85 ألفا نزحوا من الرمادي في أسبوعين

Iraqi families, who fled the city of Ramadi after it was seized by Islamic State (IS) group militants, wait to cross Bzeibez bridge, on the southwestern frontier of Baghdad on May 22, 2015. AFP PHOTO / AHMAD AL-RUBAYE
عائلات عراقية نازحة من الرمادي تنتظر قرب جسر "بزيبز" للعبور إلى بغداد (الفرنسية/غيتي)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن عدد النازحين من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي بغداد جراء القتال بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية، ارتفع إلى 85 ألفا في أسبوعين.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وليام سبيندلر أثناء مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية، إن فرار الأهالي من المدينة لا يزال مستمرا, مضيفا أن مجموع النازحين في محافظة الأنبار منذ أبريل/نيسان الماضي بلغ 180 ألفا.

وكانت إحصائية سابقة للأمم المتحدة نشرت يوم 25 مايو/أيار الجاري أشارت إلى نزوح أكثر من خمسين ألفا من الرمادي نحو بغداد خلال خمسة أيام.

وتعطل عبور آلاف الهاربين من الرمادي نحو بغداد بسبب إجرءات أمنية فرضتها السلطات العراقية, ومن بينها ضرورة أن يكون هناك كفيل لكل عائلة نازحة من الرمادي.

وعلق آلاف النازحين لأيام عند جسر "بزيبز" العائم على نهر الفرات والذي يصل الأنبار ببغداد, ولا يزال البعض قرب الجسر في انتظار أن تحين فرصة للعبور شرقا.

وقال سبيندلر اليوم إن كثيرا من النازحين من الرمادي يواجهون صعوبات جمة عند حواجز التفتيش أثناء محاولتهم الوصول إلى بغداد، مشيرا إلى أنه يتم إجبار أعداد من هؤلاء النازحين على العودة إلى مناطق القتال.

وأكد أن 85% ممن نزحوا من الرمادي لا يزالون داخل حدود محافظة الأنبار حيث لم يتمكنوا بعدُ من دخول بغداد أو إحدى المحافظات القريبة منها، على غرار محافظة بابل. وقال إن المفوضية تسعى بقدر الإمكان لمساعدة النازحين الذين فروا من الرمادي لكنهم عالقون داخل حدود المحافظة.

المصدر : وكالات