وزير الدفاع السوري يزور إيران لبحث "مواجهة الإرهاب"

General Fahad Jassim al-Freij is seen in this handout taken on July 2 2012 and released by Syria's national news agency SANA on July 18, 2012. Syria appointed Freij as defence minister, state television said, to replace Daoud Rajha who was killed in a bomb attack on July 18, 2012. REUTERS/Sana/Handout/Files (SYRIAA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY) THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
زيارة الفريج تهدف لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين سوريا وإيران (رويترز-أرشيف)

يبدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة رسمية لإيران اليوم الثلاثاء على رأس وفد عسكري لمناقشة التعاون "في مواجهة الإرهاب"، يأتي ذلك في وقت سجّل فيه مقاتلو المعارضة عددا من الانتصارات وتهاوت قوات النظام بعدد من المحاور الرئيسية.

ونقلت وكالة رويترز عن الوكالة السورية للأنباء قولها إن الزيارة تهدف "لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين وخاصة في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة".

كما نشرت الوكالة السورية صورة جمعت الفريج -الذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة- مع نظيره الإيراني حسين دهقان ومسؤولين آخرين.

ضغط المعارضة
وتأتي الزيارة التي تستغرق يومين فيما يواجه الجيش السوري ضغطا متزايدا من الجماعات المسلحة على الأرض، حيث خسرت القوات السورية أرضا أمام مقاتلي المعارضة الذين يقتربون من محافظة اللاذقية الساحلية المعقل المهم للحكومة.

وقد سيطر جيش الفتح التابع لقوات المعارضة السورية على معسكر القرميد الواقع جنوب شرق مدينة إدلب، بعد هجوم شنه عليه بأسلحة ثقيلة.

وتزامن الهجوم على معسكر القرميد مع تفجير ثلاث عربات ملغمة كان يقودها مقاتلون من جبهة النصرة استهدفت مواقع لقوات النظام، وتبعتها اشتباكات سيطر بعدها مسلحو المعارضة على المعسكر -الواقع على الطريق الدولي بين إدلب واللاذقية- بشكل كامل.

وأفاد مراسل الجزيرة بأنه تم تسجيل حالات هروب جماعي لقوات تابعة للنظام السوري في المعارك التي تشهدها مناطق ريف إدلب، وتظهر صور حصلت عليها الجزيرة استهداف المعارضة المسلحة جنودا وعرباتهم أثناء هروبهم من ميادين القتال.

غارات وتحولات
وكانت طائرات النظام السوري قد كثفت غاراتها على مدينة جسر الشغور في إدلب ومناطق أخرى في ريف المدينة بعد سيطرة قوات المعارضة عليها في الأيام الماضية.

في المقابل، أعلنت المعارضة المسلحة عن توحيد جهودها "لتحرير" الأجزاء المتبقية من حلب.

وتمثل التطورات العسكرية الأخيرة في سوريا تحولا مهما في مجرى الأحداث، فقد وصل مقاتلو المعارضة لأول مرة إلى مشارف جبال الساحل السوري.

المصدر : الجزيرة + وكالات