مكاسب للبشمركة في كركوك وتراجع "للدولة" بالرمادي
قالت السلطات الكردية إن قواتها المدعومة بضربات يشنها التحالف الدولي، أخرجت مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة مساحتها 84 كلم2 في شمال العراق خلال اليومين الماضيين، موسعة بذلك منطقة عازلة حول مدينة كركوك النفطية، بينما تحدثت مصادر رسمية عن تحقيق القوات العراقية تقدما في جبهة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي بغداد.
وأكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان، أنه وفّر "معلومات استطلاعية ومشورة وعناصر مساعدة"، بالإضافة إلى ضربات جوية لدعم البشمركة الذين سيطروا على "عشرات الأميال المربعة".
ونجحت قوات البشمركة في رد مسلحي تنظيم الدولة في شمال العراق وسيطرت على كركوك الصيف الماضي، ووسعت بشكل كبير الحدود الرسمية لمنطقة كردستان شبه المستقلة.
من جانب آخر، قال عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز إن القوات العراقية حققت أمس الأحد تقدما في المواجهات مع عناصر تنظيم الدولة في مناطق شرق مدينة الرمادي، وأجبرتهم على التراجع وقتلت عددا كبيرا منهم، كما تمكنت من حرق عدد من آليات التنظيم العسكرية.
وأوضح الطرموز أن طيران التحالف الدولي كان "فعّالاً" خلال تلك المواجهات، واستهدف مواقع عناصر التنظيم بكثافة وأجبرهم على ترك العديد من المواقع التي أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية.
وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أن القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي صدت هجوما لتنظيم الدولة كان يستهدف السيطرة على المجمع الحكومي وسط الرمادي.
وتشهد مدينة الرمادي معارك عنيفة بين القوات الأمنية بمساندة العشائر من جهة، وبين مسلحي تنظيم الدولة من جهة أخرى، حيث سيطر التنظيم على معظم الجزء الشرقي من الرمادي.
وكانت القوات العراقية بدأت يوم 8 أبريل/نيسان الجاري حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على محافظة الأنبار من تنظيم الدولة، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع سوريا والأردن والسعودية.