هادي يطلب نقل الحوار اليمني إلى الرياض

Yemen's President Abd-Rabbu Mansour Hadi (R) shakes hands with Saudi Arabia's ambassador to Yemen Mohammed Said al-Jaber ahead of a meeting in the southern port city of Aden February 28, 2015. Saudi Arabia has moved its ambassador to the southern city of Aden, an aide to President Hadi said on Thursday, in an apparent snub to the Shi'ite Houthi faction that has taken control of the capital Sanaa. Saudi Arabia joined Western states this month in evacuating its embassy in Sanaa following a power grab by the Iranian-backed northern Houthis, viewed with suspicion by the Gulf's mostly Sunni Muslim rulers. Al-Jaber's move to Aden, Yemen's economic hub, underlines Saudi Arabia's support for Hadi, who fled to the port city last week after the Houthis forced him to announce his resignation and held him under house arrest in Sanaa for a month. REUTERS/Stringer (YEMEN - Tags: POLITICS)
هادي (يمين) يستقبل السفير السعودي الذي انتقل إلى عدن رفقة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ما عدا السفير العُماني (الأوربية)

طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نقل الحوار بين الأطراف اليمنية إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، في ظل رفض بعض الأطراف الاجتماع في مدينتي عدن أو تعز.

وقال مراسل الجزيرة في عدن مراد هاشم إن هادي دعا خلال لقائه اليوم بوفد قبلي من لحج وأبين مجلسَ التعاون الخليجي للإشراف على مؤتمر يضم جميع الأطراف اليمنية، واشترط أن يكون هذا المؤتمر في إطار الشرعية ورفض الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثيين.

وكان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي -ما عدا سلطنة عُمان- قد استأنفوا في الأيام القليلة الماضية نشاطهم في عدن، وأكدوا دعم دولهم لشرعية الرئيس هادي.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في وقت سابق استئناف الحوار بين الأطراف اليمنية، من دون أن يحدد مكان انعقاده.

ويرفض الحوثيون نقل الحوار خارج صنعاء، وسبق لهم اتهام هادي بأنه سعى من خلال انتقاله إلى عدن لمزيد من توتير الوضع وإثارة الانقسامات في البلاد، واعتبروه فاقدا للشرعية.

كما أن حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أعلن قبل أيام رفضه نقل الحوار خارج العاصمة بحجة الحرص على مشاركة جميع الأطراف فيه. وفي المقابل، تطالب أحزاب مناهضة للحوثيين -مثل التجمع اليمني للإصلاح- بنقل الحوار خارج صنعاء.

يذكر أن مجلس التعاون الخليجي هو الراعي الرئيسي لخطة الانتقال السياسي التي تخلى بموجبها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عن السلطة في فبراير/شباط 2012، بعد سنة من الاحتجاجات على حكمه.

المصدر : الجزيرة + وكالات