مقتل قاض بانفجار بالعريش شمال سيناء

أليات عسكرية في سيناء
الحملة العسكرية لم تنجح خلال عامين في وقف الهجمات في سيناء (ناشطون)

قالت مصادر للجزيرة إن قاضيا مصريا قتل وأصيب آخرون في انفجار استهدف فندق "سويس إن" في مدينة العريش شمال شرق سيناء، في حين نقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية أن ثلاثة شرطيين أيضا قتلوا.

وقال التلفزيون المصري إن انفجارين وقعا عند الفندق الذي يقيم فيه قضاة يشرفون على الانتخابات، مما أدى إلى مقتل عنصر أمن.

يشار إلى أن الانفجارين وقعا بعد يوم من انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.

من جهتها قالت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن مصادر أمنية إن "ثلاثة شرطيين وقاضيا قتلوا في انفجار بسيارة مفخخة استهدف فندقا يقيم فيه قضاة يشرفون على الانتخابات البرلمانية بمدينة العريش (شمال شرق البلاد)، بينما أصيب 14 آخرون.

وأكدت المصادر الأمنية أن بعض المسلحين استهدفوا قوات الشرطة المحيطة بالفندق بإطلاق النار عليها، وأثناء تبادل النيران تبيّن أن السيارة المفخخة كانت تسير مسرعة نحو الفندق للدخول من أجل تفجيره، وتم التعامل معها وتفجيرها قبل وصولها إلى مدخل الفندق، الأمر الذي أدى إلى "إحباط الهجوم وتقليل الخسائر البشرية".

وعززت أجهزة الأمن إجراءاتها الأمنية في سيناء عقب الهجوم، ونشرت قواتها في الشوارع الرئيسية وبمحيط المنشآت والمباني الحيوية، وتم إغلاق عدة شوارع قرب مكان الحادث وتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين في الحادث.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" في سيناء منذ سبتمبر/أيلول 2013، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.

ويتهم المرصد المصري للحقوق والحريات قوات الجيش بارتكاب جرائم قتل واعتقال وتعذيب وتهجير بحق المواطنين المصريين في سيناء منذ عامين تحت مسمى الحرب على الإرهاب، في ظل تكتم أمني وإعلامي متعمد على تلك الجرائم.

المصدر : الجزيرة