تأجيل محاكمة مرسي في "إهانة القضاء"

ظهر محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، اليوم الأحد، مرتديًا زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابرمع قطر"، حسب مراسل الأناضول.
مرسي في محاكمة سابقة (الأناضول)

أرجأت محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و24 آخرين بينهم محامون وناشطون في قضية "إهانة السلطة القضائية" إلى 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال مصدر قضائي لوكالة الأناضول إن المحكمة المنعقدة في أكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة) "أجلت ثالث جلسات محاكمة مرسي و24 متهما من بينهم محامون وصحفيون ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، لاستخراج المحامين نسخة من القضية والاطلاع عليها".

واتهم الادعاء مرسي والمتهمين الآخرين بأنهم "أعربوا عن رأيهم الشخصي في مواقف متفرقة على نحو يحمل إهانة للسلطة القضائية".

وبدأت هذه المحاكمة في مايو/أيار الماضي، ثم أرجئت إلى يوليو/تموز الماضي، ثم إلى جلسة اليوم قبل تأجيلها مجددا.

ومن أبرز المتهمين في القضية -عدا مرسي- رئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، والداعية وجدي غنيم (خارج البلاد)، وعاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية.

ويحاكم مرسي في خمس قضايا -بحسب مصدر في هيئة الدفاع- هي "وادي النطرون" التي صدر فيها حكم بإعدامه، و"التخابر الكبرى" التي تلقى فيها حكما بالسجن 25 عاما، و"أحداث الاتحادية" التي حكم عليه فيها بالسجن عشرين عاما، بجانب قضيتي "إهانة القضاء" و"التخابر مع قطر".

ويشن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي حملة قمع واسعة على رافضي انقلاب يوليو/تموز 2013 خلفت آلاف القتلى وأكثر من أربعين ألف معتقل، بحسب منظمات حقوقية دولية.

وأثارت أحكام الإعدام الجماعية ردود فعل غاضبة من دول ومنظمات حقوقية دولية، واعتبرتها الأمم المتحدة أنها "غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول