الأمم المتحدة تفاوض جبهة النصرة بشأن جنودها المحتجزين

الفلبين تعلن فرار جنودها المحاصرين في الجولان
جنود من الأمم المتحدة تحتجزهم جبهة النصرة بعد سيطرة المعارضة السورية على معبر القنيطرة بالجولان (الجزيرة)

قالت مصادر للجزيرة إن الأمم المتحدة عينت مندوبين للتفاوض مع جبهة النصرة بخصوص إطلاق سراح 45 من جنودها الذين احتجزتهم المعارضة السورية بعد سيطرتها على معبر القنيطرة في هضبة الجولان. من جانبها أعلنت إسرائيل اليوم المناطق المتاخمة للقنيطرة منطقة عسكرية مغلقة، بعد سقوط قذائف على المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

ويأتي ذلك بعد تجدد المعارك بين جيش النظام السوري والمعارضة المسلحة. في حين اتهمت المعارضة السورية القوات الدولية في الجولان بتسليم أربعة مقار أخلتها إلى جيش النظام.

وكانت المعارضة السورية سيطرت على معبر القنيطرة الذي تديره الأمم المتحدة منذ الأربعاء الماضي واحتجزت عشرات الأفراد من قوات حفظ السلام الدولية التي كانت متواجدة هناك.

من جهتها أعلنت جبهة النصرة أنها توصلت إلى اتفاق على أن يغادر أفراد القوات الدولية الموقع مشيا على الأقدام نحو الجانب المحتل من الجولان مع ترك جميع عتادهم ومركباتهم في الموقع.

وأفاد مراسل الجزيرة في القنيطرة بأن قوات المعارضة سيطرت على خربة الحميدية، وهي نقطة تقدم باتجاه مدينة البعث مركز ثقل وجود قوات النظام. وأفاد المراسل بأن الاشتباكات تركزت بين النظام والمعارضة بشكل خاص عند دوار العلم والحميدية في مدينة القنيطرة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في الجولان.  

وذكر المراسل أن قذيفة هاون سقطت على مستوطنة عين زيف، في الجانب المحتل من الجولان.

وقد تمكن مقاتلو المعارضة من إنزال العلم السوري الذي كان يرفرف في وسط المدينة، وهم يسيطرون على الجانب السوري من معبر القنيطرة، بينما يحتشد جنود قوات حفظ السلام الدولية المعروفة بـ"أندوف" داخل قاعدتهم على الجانب الذي تحتله إسرائيل. 

وأوضح مدير مكتب الجزيرة وليد العمري -من معبر القنيطرة بالجولان المحتل- أن صوت القصف المتبادل بين الجيش النظامي والمعارضة ما زال يسمع جراء الاشتباكات العنيفة المتواصلة بين الجانبين منذ ساعات الصباح الأولى من هذا اليوم.

ومن جهة ثانية قالت إسرائيل أمس إنها أسقطت طائرة بدون طيار فوق الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان بصاروخ باتريوت.

المصدر : الجزيرة + وكالات