"غزة.. أول الفجر" عدد خاص من مجلة الجزيرة

صدور عدد مجلة الجزيرة لشهر سبتمبر
"غزة.. أول الفجر" عنوان العدد 31 من مجلة الجزيرة على الآيباد (الجزيرة نت)

صدر العدد 31 لشهر سبتمبر/أيلول 2014 من مجلة الجزيرة على "الآيباد" والحواسيب اللوحية، والذي يحمل عنوان "غزة.. أول الفجر"، وهو عدد خاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

فبينما عجز الاحتلال الإسرائيلي عن كسر شوكة المقاومة في غزة في عدوانيه السابقين 2008 و2012، فإن عدوانه الأخير كان الأكثر كلفة له عسكريا وسياسيا واجتماعيا، واستحقت هذه الجولة من الصراع مع الاحتلال أن تسمى "حرب المفاجآت".

ولهذا، يراها المراقبون نقطة تحول في موازين القوة بين الاحتلال ومقاوميه، أو "أول الفجر" الفلسطيني.

في هذا العدد الخاص للحرب على غزة، قراءات من زوايا عدة للمعركة التي دارت على مدى الثلاثين يوما الأولى، وقت تحرير هذا العدد.

فمقال "أول الفجر" يبحر بنا في التاريخ والواقع ليصل إلى نتيجة مفادها أن هذا هو أول الفجر الفلسطيني، حين يمتلك الشعب قوته وقراره.

قبل أن نعيش مع الأرقام والإحصاءات وشهادات الشهود بشأن الشهر الأول من معركة "العصف المأكول"، وهو الاسم الذي اختارته المقاومة لهذه المعركة.

ثم ينقلنا مقال لخارطة التحالفات الإقليمية قبل وأثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، وما الذي استجد في هذه الخارطة وكيف يتوقع أن تتشكل في القريب.

ثم نقرأ كيف أثرت الجغرافيا العسكرية لقطاع غزة على مجريات المعركة، وكيف استفادت المقاومة من هذه الجغرافيا في تفجير المفاجآت في وجه المحتل.

أما العقيدة القتالية الجديدة للمقاومة الفلسطينية، فيطلعنا عليها مقال آخر من غزة، وكيف طورت من قدراتها، وفي مقال آخر نقرأ كيف انتصرت هذه المقاومة في معركة الأخلاق، باستهدافها جنود الاحتلال في الوقت الذي استعرض الصهاينة قوتهم على أجساد المدنيين والأطفال.

ولأن المعركة فيها دائما جنود مجهولون لا يحملون السلاح، ولكنهم يرتدون ثيابا بيضاء، نعيش مع تضحيات الأطباء والمسعفين في مستشفيات غزة.

ورغم أن فعاليات التضامن الدولي مع غزة كانت الأوسع هذه المرة، فإن قارة أميركا اللاتينية كانت الأكثر إبهارا في مواقفها الرسمية تجاه العدو الإسرائيلي، ومنها نقرأ تقريرا عن هذه المواقف.

وفي داخل المجتمع الإسرائيلي في هذه الحرب، نقرأ تقريرا عن إعلام الاحتلال المجند في الدولة العسكرية، الذي لا ينطق إلا عن هوى العسكريين، وفي تقرير آخر نرى كيف انعكست هذه الحرب وخسائر الاحتلال على المجتمع الإسرائيلي سياسيا واجتماعيا.

المصدر : الجزيرة