قتلى للنظام في تفجيرين بحلب وللمعارضة بمناطق أخرى

أعلنت الجبهة الإسلامية السورية أن عشرات الجنود النظاميين قتلوا في تفجير نفقين بمدينة حلب شمالي سوريا. وبينما سيطرت فصائل معارضة أخرى على حاجز عسكري بريف حماة, ذكر الإعلام الرسمي السوري أن القوات النظامية قتلت مسلحين في عمليات بعدة محافظات.

وقالت الجبهة في بيان إنها فجرت نفقين أسفل مبانٍ يتحصن فيها الجنود السوريون في حلب القديمة. وأضافت أنها نسفت مبنى مجاوراً لمبنى محافظة حلب يتحصن به خمسون جنديا، وحاجزا عسكريا آخر أمام خان الشونة في حلب القديمة عن طريق الأنفاق.

وقد بث ناشطون صورا بعيدة لموقع التفجير قرب قلعة حلب تتصاعد منه سحابة من الدخان. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 من عناصر القوات النظامية في التفجيرين.

وتعتمد المعارضة السورية المسلحة منذ أشهر أسلوب تفجير الأنفاق, وقتل في عمليات مماثلة سابقة عشرات الجنود السوريين في حلب وريف إدلب.

وعلى صعيد العمليات العسكرية أيضا, سيطرت فصائل معارضة على حاجز عسكري للنظام قرب مدينة مْحَرّْدة في ريف حماة، ليقطع الطريق بين مدينة حماة وبلدة مْحَرّْدة ذات الغالبية المسيحية وفقا لناشطين.

وقال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة باتوا على مسافة تسعة كيلومترات من مطار حماة العسكري, ويسعون إلى منع النظام من استخدامه في القصف الصاروخي. 

وقد حاولت القوات النظامية اقتحام قريتي الجَلْمة وتل ملح بريف حماة وفقا لناشطين, في حين قالت وكالة سانا الرسمية إن وحدات من الجيش دمرت مواقع لمن سمتهم المجموعات المسلحة الإرهابية في ريف المحافظة.

وتحدثت الوكالة عن مقتل 15 ممن وصفتهم بالإرهابيين في عملية للجيش قرب مدينة دوما بريف دمشق, كما أشارت إلى قتل مسلحين آخرين -بينهم عناصر من الجبهة الإسلامية- في مدينة عدرا بريف دمشق, وآخرين في درعا وحلب.

وسجلت الثلاثاء اشتباكات جديدة في أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بين فصائل معارضة منها جبهة النصرة، وبين القوات النظامية المدعومة من حزب الله اللبناني، وفقا لناشطين. وتحدث المرصد السوري بدوره عن اشتباكات بين المعارضة وحزب الله في جرود القلمون بريف دمشق.

على صعيد آخر, قصف الطيران الحربي مدنا وبلدات في حلب وحماة ودرعا, وقال ناشطون إن خمسة أطفال وامرأتين قتلوا في غارة على قرية شنان في إدلب شمال غربي البلاد. كما قتل ثلاثة في غارة على مدينة منبج بريف حلب.

المصدر : الجزيرة + وكالات