640 شهيدا بغزة وقصف إسرائيلي يوقف محطة الكهرباء
وأفاد مراسل الجزيرة بأن فلسطينيين استشهدا في ساعات الصباح الأولى بقصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأن أربعة أصيبوا في القصف المدفعي شرق خان يونس جنوب القطاع.
ويأتي ذلك بعد استشهاد نحو 75 شخصا في القطاع أمس، حيث عثرت طواقم الإسعاف على مزيد من الجثث في الأحياء الشرقية لغزة.
يوم دامٍ
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا العدوان على غزة ارتفع إلى 640 شهيدا ونحو 3800 جريح، كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن تسع سيدات فلسطينيات وعددا من الأطفال كانوا ضمن الشهداء في الأحياء الشرقية مثل الشجاعية والتفاح, وفي دير البلح ومخيم البريج وسط غزة, وخان يونس ورفح جنوبي القطاع.
وكان مراسل الجزيرة تامر المسحال قد أكد أن القصف استهدف المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية من القطاع, مشيرا إلى استهداف المساجد والمباني الرياضية والعمارات السكنية، حيث دُمّر مسجد شهداء الأقصى في شارع الوحدة بمدينة غزة، ومسجد الفاروق في مخيم الشابورة برفح، ومسجد أثري في دير البلح.
وطال القصف منازل بينها منزل القيادي السابق في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الشهيد أحمد الجعبري الذي اغتيل عام 2012، وكذلك منزل زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء السابق في غزة، كما تعرض مكتب الجزيرة في غزة لإطلاق نار دون وقوع إصابات.
وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد "سياسة الأرض المحروقة"، حيث إن القصف كان مركزا ومكثفا في المناطق المستهدفة، وذكرت أنه كان أعنف من الأيام الماضية.
شهيد بالضفة
وفي سياق آخر، أفاد مراسل الجزيرة في الخليل باستشهاد مواطن فلسطيني يدعى محمود حمامرة الليلة الماضية إثر إصابته بإطلاق نار في الصدر نقل على إثرها إلى مستشفى المدينة.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين مئات من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وبيت لحم وبلدة حوسان غربي بيت لحم، أدت إلى استشهاد حمامرة البالغ من العمر 35 عاما وإصابة عدد آخر بالأعيرة المطاطية والغاز المدمع.
وكانت الضفة قد شهدت الاثنين استشهاد شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الرام شمالي القدس.