محامون وناشطون سودانيون يتظاهرون دعماً لغزة

عماد عبد الهادي-الخرطوم

واعتبرت العريضة أنه وبموجب المادة الثالثة من اتفاقية منع الإبادة الجماعية لسنة 1948 فإن أعضاء الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي "ضالعون في ارتكاب الجريمة، سواء بالتآمر أو التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الجريمة".

ودعا أصحاب العريضة المنظمة الدولية لاتخاذ كافة التدابير لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من الإبادة لشعب غزة، مع تقديم كل مرتكبي الجرم للمحاكم الدولية.

رفع الحصار
ونادت العريضة باللجوء للقرار 337/1950، وهو قرار للاتحاد من أجل السلم، لوقف إطلاق النار واتخاذ كافة ما يمنع تكرار العدوان الإسرائيلي برفع الحصار عن غزة، وفتح جميع المعابر وتشغيل الميناء البحري لغزة، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي الكامل للقطاع "حتى لا يكون تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي".

كما طالبت باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال لسائر الأراضي الفلسطينية في أقرب أجل ممكن "وهو أصل المشكلة الفلسطينية برمتها".

ووصف نقيب محاميي السودان الطيب هارون ما يحدث لمواطني غزة بالإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن ما يُرتكب في غزة يمثل كل أنواع الجرائم التي لا تتماشى مع قوانين الحرب.

وأعلن في مؤتمر صحفي اليوم أن المسلمين في كافة أنحاء العالم لن يكونوا مكتوفي الأيدي حيال الجرائم المعلن منها وغير المعلن، مستنكرا في الوقت ذاته ما أسماه صمت أجهزة الأمم المتحدة تجاه ما يحدث.

إسناد غزة
وأعلن هارون فتح باب دعم وإسناد غزة، مذكرا بضرورة اتخاذ مواقف إيجابية توقف ما يحدث في فلسطين عموما وغزة تحديدا.

من جانب آخر، أعلن ممثل المنظمات الطوعية السودانية تاج السر عبد الرؤوف عزم أكثر من ألف وخمسمائة منظمة سودانية لإنجاح حملة تضامنية مع غزة، موضحاً -في تصريح للجزيرة نت- أن المجلس السوداني للمنظمات الطوعية يواصل جهوده مع نقابة المحامين السودانيين لإنجاح الخطط والبرامج، وتوفير الميزانيات المطلوبة لإنجاح حملة دعم غزة.