أميسوم تعلن صد هجوم "للشباب" على قاعدة بمقديشو
قاسم أحمل سهل-مقديشو
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إنها تمكنت من السيطرة على الوضع في قاعدة "حلني" العسكرية القريبة من المطار الدولي في العاصمة مقديشو، وقتلت خمسة من المهاجمين وقبضت على ثلاثة آخرين، بينما ذكرت حركة الشباب المجاهدين الصومالية أنها استهدفت "أكبر موقع للشر" في الصومال وقتلت فيه 14 ضابطا، بينهم غربيون.
وأضاف البيان أن البعثة تأسف لمصرع ثلاثة جنود من القوات الأفريقية ومقاول مدني أثناء الهجوم الذي أدانته، وأكدت أن موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في القاعدة بسلام.
وأشاد الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي مامو صديقو بالاستجابة السريعة و"شجاعة" قوات الاتحاد في إفشال الهجوم، مؤكدا أن الجهود المبذولة للتخلص ممن وصفهم "بالإرهابيين" ستتواصل، وأن مثل هذا الهجوم "لن يؤدي إلا إلى تقوية عزم الحكومة الصومالية ومحبي السلام للمضي قدما بدعم من المجتمع الدولي".
بيان للشباب
من جانبها ذكرت حركة الشباب المجاهدين أنها هاجمت ظهر الخميس القاعدة العسكرية الرئيسية لقوات الاتحاد الأفريقي التي وصفتها بأنها "أكبر موقع للشر"، وبأنها مقر لمن قالت إنهم "غزاة كفرة" و"معتقل سري يُعذب فيه المسلمون".
وقال المتحدث الرسمي باسم الشباب الشيخ علي محمود راغي إن عناصر من الحركة تمكنوا من اختراق القاعدة رغم كل التحصينات الأمنية في مداخلها ومحيطها.
وأضاف راغي في حديث مسجل بث الخميس ليلا على المواقع المؤيدة للحركة، أن عناصرها استهدفوا بشكل رئيسي موقعا كان يتجمع فيه ضباط من قوات الاتحاد الأفريقي وآخرون من جنسيات غربية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 14 ضابطا بينهم أربعة من الغربيين.
وأشار إلى أن الهجوم كان ثأرا لدم أمير الحركة السابق الشيخ مختار أبو الزبير الذي قتل في غارة أميركية مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، "مثلما كان ثأرا لدماء المسلمين الذين قتلوا على أيدي القوات الأفريقية في عدد من المناطق الصومالية".
وتابع راغي أن الهجوم يشكل رسالة قوية بأن الحركة قادرة على الوصول إلى أهدافها رغم التحصينات الأمنية الكثيرة.