إدانات دولية وعربية لمقتل عسكريين مصريين بسيناء

NEW YORK, NY - OCTOBER 16: United Nations Secretary-General Ban Ki-moon speaks during a press conference on his visit to Gaza and Ebola virus, in United Nations headquarters in New York, United States on October 16, 2014.
بان كي مون أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية (غيتي)

أدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب دول عربية الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من العسكريين المصريين في شمال سيناء، ودفع السلطات المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.

فقد شجب مجلس الأمن الدولي الهجومين في سيناء، ووصف المجلس في بيان له تلك الهجمات بالشنيعة والإرهابية، داعيا إلى مكافحة ما سماه الإرهاب. 

من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجمات وعبر عن تعازيه لأهالي الضحايا وللحكومة المصرية. 

كما نددت الولايات المتحدة من جانبها بتلك الهجمات، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي إن واشنطن ملتزمة بدعم الحكومة المصرية في جهودها لمحاربة خطر الإرهاب.

وفي هذا السياق أيضا أدان السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن أحداث سيناء، مؤكدا في تصريحات صحفية مساندة بلاده لمصر في جهودها المبذولة لمكافحة ما يسمى الإرهاب.

يشار إلى أن 31 عسكريا مصريا بينهم ضابط قتلوا وأصيب نحو ثلاثين آخرين في هجومين منفصلين استهدفا أمس الجمعة حاجزين أمنيين في شمال سيناء.

وعلى الصعيد العربي، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن إدانته الشديدة للعملية "الإرهابية"، وطالب المجتمع الدولي بدعم الجهود المصرية "للقضاء على هذه الظاهرة الإجرامية التي نرى آثارها في أنحاء عديدة من العالم العربي".

وفي هذا السياق أيضا، قالت الإمارات العربية المتحدة إنها "تدين بشدة العملية الإرهابية الغادرة التي ارتكبتها عناصر إجرامية في سيناء".

وأعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن "دعم دولة الإمارات الكامل لجمهورية مصر العربية الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها، ودعمها التام للقوات المسلحة المصرية".

من جانبها أدانت الجزائر بشدة مساء الجمعة الهجوم، مؤكدة دعمها الحكومة والشعب المصري الشقيق في هذه المحنة، وفق بيانها.

كما أدانت أحزاب ومؤسسات دينية مصرية -بينها الأزهر- الهجومين. وقالت حركة 6 أبريل إن الوضع في سيناء ينحدر من سيئ لأسوأ.

من جانبه قال حزب النور إن الهجمات لن تثني القيادة السياسية عن المضي قدمًا في طريق تحقيق الاستقرار.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت عقب الهجوم عن حالة الطوارئ ببعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر وفرضت حظرا ليليا للتجوال، كما قررت إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة إلى إشعار آخر.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم اجتماعا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث الخطوات الميدانية للتعامل مع الوضع بشمال سيناء.

المصدر : وكالات