عشرات القتلى بتفجيرين بحمص وخسائر للنظام بريف دمشق

A handout picture made available by the Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian policemen and citizens gathered around the site of one of the two bombs which exploded in a mainly Alawite neighborhood, Homs, Syria, 01 October 2014. According to SANA 27 people, mainly children, were killed and up to 76 wounded in the attacks which appear to have targeted two schools, the first a car bomb outside the Akrama new school and the second minutes later where a suicide bomber self-detonated outside an Almakzumi school which reportedly claimed the larger number of casulties. EPA/SANA / HANDOUT
تجمع لقوات الأمن والمواطنين حول موقع التفجير الأول أمام مدرسة عكرمة المخزومي في حمص (الأوروبية)

قتل العشرات في تفجير سيارتين مفخختين قرب مدرسة بمدينة حمص أمس الأربعاء، وبينما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة في حلب مخلفة قتلى، تكبدت قوات النظام خسائر في بلدة الدخانية ومدينة داريا بريف دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن 32 شخصا على الأقل بينهم عشرة أطفال قتلوا وجرح 115 آخرون في التفجيرين اللذين وقعا قرب مدرسة عكرمة المخزومي الابتدائية في حي عكرمة الذي تقطنه غالبية موالية للنظام. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أشار إلى مقتل 41 طفلا، في حين ما زال العديد من المفقودين في التفجيرين.

ونقلت سانا عن مصدر في محافظة حمص أن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة، وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين".

وأشارت سانا نقلا عن مصدر حكومي أن أحد التفجيرين استخدمت فيه سيارة مفخخة كانت تحوي ثلاث أسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة "السي فور" شديدة الانفجار.

في السياق أفادت شبكة سوريا مباشر بخروج مظاهرة صامتة بحي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام في حمص تنديدا باستهداف أطفال المدارس بسيارات مفخخة في حي عكرمة الموالي للنظام.

في السياق أفادت شبكة سوريا مباشر بأن "انتحاريا" فجر نفسه بحزام ناسف على أحد الحواجز التابعة لقوات المعارضة على أطراف بلدة مارع بريف حلب الشمالي.

من جهة أخرى أفادت شبكة شام بمقتل عمر موسى أحد قادة "حركة حزم" التابعة لقوات المعارضة جراء زرع عبوة ناسفة في سيارته بريف المهندسين في ريف حلب.

براميل متفجرة
في غضون ذلك صعّد الطيران المروحي التابع للنظام السوري قصفه لليوم الثاني على التوالي على أحياءٍ في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة. وقد ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الحيدرية، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل.

كما ألقى أربعة براميل متفجرة على الأحياء الشمالية الشرقية في المدينة وعلى مدينة الباب، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات.

خسائر للنظام
في هذه الأثناء تحدثت شبكة سوريا مباشر عن مقتل 18 من عناصر قوات النظام أثناء محاولتهم التسلل لداخل بلدة الدخانية على تخوم العاصمة دمشق. كما أشار نفس المصدر لمصرع العشرات من قوات النظام بعد تفجير الجيش السوري الحر نفقا لهم عند أطراف مدينة داريا بريف دمشق.

وعلى صعيد المواجهات المستمرة بدأت قوات النظام السوري هجوما من ثلاث جهات على مدينة مورك بريف حماة، وأفادت مسار برس بأن أربعة من عناصر المعارضة سقطوا في مواجهات بمحيط البلدة شملت مناطق لحايا وتل بزام والنقطة السابعة.

في المقابل قال ناشطون إن قوات المعارضة استعادت السيطرة على قرية الزلاقيات وحاجز الزلاقيات في الريف الشمالي لحماة.

وفي العاصمة دمشق جرت اشتباكات على أطراف حي جوبر شرقي العاصمة، وسقطت قذيفة هاون في منطقة الدويلعة.

في الوقت نفسه قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة مخيم خان الشيخ بريف دمشق، مما أدى إلى سقوط قتيلة وعدد من الجرحى.

واستهدفت غارات أخرى بلدات معرة النعمان والتمانعة وجسر الشغور بريف إدلب (شمال غرب) وكذلك مدينة الرستن بريف حمص (وسط) وسجلت اشتباكات في حي الحويقة بمدينة دير الزور بشرقي البلاد.

وجنوبا في درعا صدت قوات المعارضة هجوما للجيش النظامي على قرية دير العدس بريف المدينة وسط قصف للطيران الحربي على القرية، وأيضا على بلدات الصورة وكفر شمس.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 2375 شخصا في سوريا بينهم 294 طفلا في سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات