تسلسل زمني للقاءات السلام حول الشرق الأوسط

يعتبر اجتماع أنابوليس حول السلام بالشرق الأوسط الذي يعقد يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني اللقاء الأخير في سلسلة محاولات لإنهاء النزاع الذي تشهده المنطقة منذ عقود.

وفيما يلي الجهود الأساسية الأخرى خلال العقد ونصف العقد الأخير:

– مؤتمر مدريد يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1991: رعته موسكو وواشنطن بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 وقد جمع الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى فضلا عن وزراء خارجية كل من مصر والأردن ولبنان وسوريا. وشكل الفصل الأول من مفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف ستجرى لاحقا بدول مختلفة.

– محادثات أوسلو بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 1993: رعت النرويج 14 اجتماعا سريا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واضطلعت بدور أساسي في هذه المفاوضات التي أدت إلى الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

ومهدت هذه الاجتماعات الطريق للتوقيع في واشنطن يوم 13 سبتمبر/ أيلول على اتفاق إعلان المبادئ للحكم الذاتي الانتقالي الفلسطيني. وتخلل ذلك مصافحة تاريخية بين زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين.

– واشنطن 28 سبتمبر/ أيلول 1995: وقع عرفات ورابين اتفاقا انتقاليا جديدا أطلق عليه اسم (أوسلو 2) حول توسيع الحكم الذاتي بالضفة الغربية. وأبرم الاتفاق بعد مفاوضات استمرت سنة ونصف السنة وجولة ماراثونية نهائية استمرت ثمانية أيام في طابا بمصر.

– قمة واي ريفر في ميريلاند بين 15 و23 أكتوبر/تشرين الأول 1998: توصل عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتفاق انتقالي جديد حول تفاصيل انسحاب إسرائيلي من 13% من الضفة الغربية.

– شرم الشيخ بمصر في سبتمبر/أيلول 1999: التوقيع على صيغة أعيد التفاوض عليها لاتفاق الانسحاب الذي تم التوصل إليه السنة السابقة.

– قمة كامب ديفد بالولايات المتحدة بين 11 و25 يوليو/تموز 2000: ناقش عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك المسائل الشائكة في النزاع للمرة الأولى، لكن القمة السابعة من أصل ثماني قمم مع الرئيس الأميركي بيل كلينتون تعثرت حول مصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.

– مفاوضات طابا بمصر من 18 إلى 28 يناير/كانون الثاني 2001: بذل الطرفان جهدا جديدا لتجاوز العقبات التي عطلت الاتفاق في قمة كامب ديفد لكن انطلاق الانتفاضة الثانية قبل ثلاثة أشهر ألقى بظلاله على المفاوضات التي انتهت إلى فشل.

– قمة العقبة بالأردن في الرابع من يونيو/حزيران 2003: وافق رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي أرييل شارون على خطة خارطة الطريق، وهي مسودة خطة سلام صاغها الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة. لكن الخطة لا تزال حبرا على ورق.

– مبادرة جنيف في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2003: شخصيات فلسطينية وإسرائيلية مستقلة تعرض خطة سلام بديلة للضغط على المسؤولين لتكثيف المفاوضات.

– اجتماع  شرم الشيخ في الثامن من فبراير/شباط 2005: رئيس السلطة الفلسطينية الجديد محمود عباس وأرييل شارون يتفقان على إنهاء أعمال العنف.

المصدر : الفرنسية