طلاب أميركيون يقاضون مدرستهم بسبب حظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين

epa04347162 Pro-Palestinian demonstrators hold placards as they march towards Hyde Park going past the American embassy to protest about the ongoing violence in the Gaza Strip, in central London, Britain, 09 August 2014. Gaza Health Ministry spokesman Ashraf al-Qedra said that the death toll since the beginning of the Israeli offensive had reached 1,899, with the wounded numbering around 10,000 people. EPA/ANDREW COWIE
اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة في الولايات المتحدة (الأوروبية)

رفع بعض الطلاب الأميركيين في مدرسة "جاكسون ريد" الثانوية في واشنطن دعوى قضائية أمس الأربعاء، متهمين إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت الدعوى إن الإدارة فرَّقت في معاملتها مع اتحاد الطلاب العرب، وهو ناد طلابي في المدرسة الثانوية، مقارنة مع المجموعات الأخرى مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين من خلال فرض قيود على أنشطته.

وجاء في الدعوى القضائية أنه "في الأشهر الأربعة الماضية، كان الاتحاد وأعضاؤه يحاولون الانخراط في أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية بعرض فيلم وثائقي ووضع الملصقات وتوزيع كتب وتقديم برنامج ثقافي، لكن إدارة المدرسة منعتهم في كل مرة".

ولم تستجب المدرسة لطلب للتعليق.

وأقام الدعوى اتحاد الحريات المدنية الأميركي، وحثت الشكوى المحكمة على أن تطلب من المدرسة السماح للطلاب بممارسة أنشطتهم قبل السابع من يونيو/حزيران، وهو آخر يوم في العام الدراسي لطلاب السنة الأخيرة.

وتضيف الدعوى "لقد تم قمع خطابهم لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني".

وأثارت حرب غزة خطابا متصاعدا ومظاهرات رفضا للحرب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أبرز حلفاء إسرائيل.

واتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، في عدة جامعات أميركية، وسط غضب في إسرائيل تجاه هذه الاحتجاجات التي وُصفت بأنها معادية للسامية، ومطالب بالتصدي لها.

ولاحظت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان ارتفاع الكراهية والتحيز ضد العرب والفلسطينيين وكذلك اليهود في الولايات المتحدة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام  بعدما طعنه رجل في ولاية إلينوي، كما تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لإطلاق نار في نوفمبر/تشرين الثاني في ولاية فيرمونت، وتعرض أميركي من أصل فلسطيني للطعن في تكساس في فبراير/شباط.

المصدر : رويترز