مغردون: هل يختفي أثر 133 إسرائيليا في غزة مثل رون آراد؟

Ron Arad credit _ idf
رون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان قبل نحو 4 عقود (مواقع التواصل)

وجّه أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمته أمس الثلاثاء، عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي مع دخول العدوان على غزة يومه الـ200.

ولكن هناك رسالة لفتت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي، وهي أن سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، بحسب كلام أبو عبيدة.

وما إن انتهى أبو عبيدة من توجيه رسائله إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى بدأ المدونون بالبحث لمعرفة مصير رون آراد، الذي ذكره أبو عبيدة في خطابه وأشار إلى أن سيناريو المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس قد يكون مشابها لمصيره.

وقال مغردون إن "أبو عبيدة" في كل خطاب كان دائما يوجه رسالة لعائلات الأسرى، وبعدها تنتفض إسرائيل، واليوم يقول لهم إن سيناريو رون آراد هو الأوفر حظا.

ورون آراد هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وألقي القبض عليه، وإلى الآن لا أحد يعلم مصيره، وتعد ورقة آراد ورقة ضغط كبيرة على الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتساءل أبو عبيدة في كلمته أين أسرى العدو لدى المقاومة طيلة السنوات العشر وحتى الآن، مثل شاؤول أرون، وهدار جولدين، وأبراهام منجستو، وهشام السيد؟ قبل أن يجيب بأن هؤلاء لا يزالون أسرى لدى المقاومة منذ 10 سنوات ولم تستطع إسرائيل تحريرهم.

وعلق بعض المتابعين على كلمة أبو عبيدة بالقول إنه إلى الآن لم تفكر إسرائيل بشكل جدي في استعادة طيارها آراد، وأن زوجته تخرج في المظاهرات الأخيرة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين الآخرين تطالب بصفقة تبادل، وألا يترك الباقون كما تُرك زوجها.

وتساءل مغردون هل سيكون مصير 133 أسيرا إسرائيليا لا يزالون بقبضة المقاومة في غزة (وفق الأرقام المعلنة) كحال رون آراد؟

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي