الاعتراف بقيام دولة فلسطينية بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، من شأنه أن “يمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”. وعدم القيام بهذا الاعتراف يسحب ورقة فلسطين من يد إيران.
محتوى رئيسي
يبدو أنّ الرهان الأميركي على الانقلابيين الجدد، اصطدم بالدعم الروسي اللامحدود لهم، ما دفع واشنطن للتصعيد عبر التلويح بضرورة وضع مدى زمني محدَّد للمجلس الانتقالي ” حددته بعام ونصفٍ على الأكثر”.
الموقف الأميركي الجديد ليس – كما يظن البعض- تخليًا عن الكيان الصهيوني، أو عن الالتزام بتسليحه وضمان تفوقه، فهذه قواعد لا تُمسّ، وإنما هو لتأكيد طبيعة العلاقة بشكل أعمق، وتوطيد الارتباط بأمن الكيان.
يزداد التهديد الوجودي لنتنياهو يومًا بعد يوم؛ فهو لم يستطع حتى الآن تحقيق أهدافه الثلاثة المعلنة، وأما أهدافه غير المعلنة باتت هي الأخرى في مهب الريح.