عمر الحاسي

Leader of the Libyan 'national salvation government' Omar al-Hassi speaks during a televised address to the Libyan nation, in Tripoli, Libya, 30 August 2014. According to media reports on 29 August 2014, Libya's interim government resigned amid a deepening political crisis and deadly fighting among rival militias in the North African country. Al-Hassi has one week to form a government.

سياسي ورجل قانون ليبي، كلفه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في طرابلس بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في 25 أغسطس/آب2014 .

المولد والنشأة
ولد عمر سليمان الحاسي عام 1949 بالجبل الأخضر في ليبيا، وهو من قبيلة الحاسة المنتشرة في مدينة سوسة وشحات في الشرق الليبي.

الدراسة والتكوين
درس الحقوق في العاصمة الليبية طرابلس.

الوظائف والمسؤوليات
منع من ممارسة المحاماة بسبب معارضته نظام العقيد الليبي السابق معمر القذافي، وعمل أستاذا لمادة العلوم السياسية في جامعة بنغازي، وترأس الحكومة الليبية بطرابلس في بداية سبتمبر/أيلول 2014.

التجربة السياسية
سُجن الحاسي في معتقل أبو سليم بطرابلس، وهو سجن شهير للسجناء السياسيين المعارضين لنظام القذافي، عرف بعد ثورة 17 فبراير 2011 -التي أطاحت بالعقيد القذافي- من خلال ظهوره على القنوات الفضائية والدفاع عن الثورة بشكل قوي مما أعطاه شعبية لدى فئة الشباب وخاصة طلبة الجامعة.

رشح لرئاسة الحكومة في مايو/أيار 2014، لكنه خسر أمام رجل الأعمال أحمد معيتيق، في تصويت للمؤتمر الوطني، قبل أن يطعن القضاء الليبي في شرعية جلسة المؤتمر الوطني التي جرت فيها الانتخابات، وفي 25 أغسطس/آب 2014 كلفه المؤتمر الوطني العام في طرابلس بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

تحمل مسؤولية رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني في ظرف سياسي يتسم بالانقسام الحاد حيث يوجد بليبيا حكومتان وبرلمانان (برلمان وحكومة بطرابلس، وبرلمان وحكومة بطبرق برئاسة عبد الله الثني) وفيما تلقت الأخيرة دعما من 21 دولة ومنظمة اجتمعوا في مؤتمر عقد بمدريد -في سبتمبر/أيلول 2014- عانت حكومة الحاسي التي تساندها قوات " فجر ليبيا " من ضعف الدعم الدولي.

أقاله المؤتمر الوطني العام من رئاسة الحكومة في31مارس/آذار2015 بأغلبية 74 من أصوات 89 عضوا حضروا الجلسة، وجاء قرار الإقالة بناء على تقرير لديوان المحاسبة وبعد تقديم 14 وزير من الحكومة مذكرة للمؤتمر الوطني العام يطالبون فيها بإقالة الحاسي، لحدّه من صلاحياتهم.

رفض عمر الحاسي الإقالة، وقال إنه سيمتثل لقرارالمؤتمر الوطني العام في حال قبول شركائه الأساسيين في هذه الحكومة من "الثوار" للقرار، وأضاف في كلمة متلفزة، إن حكومته لم تدع للمساءلة أمام المؤتمر الوطني، ولم تسلم الميزانية، ولم يتم توفير الأموال لها.

المصدر : الجزيرة