محمد سليم العوا

الموسوعة - Mohamed Selim al-Awa, an Islamist presidential candidate, gestures during an interview with Reuters at his office in Cairo March 29, 2012. Islamist groups need to join ranks and support the same candidate at Egypt's presidential election in order to avoid splitting the vote and handing victory to rivals, al-Awa on Thursday. Nominations for the presidential race will be finalised in April and voting starts in May.

مفكر إسلامي وفقيه قانوني مصري، وأمين عام سابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومرشح لرئاسيات مصر 2012، وصاحب مشروع حضاري، يصفه بأنه يسع الجميع. 

المولد والنشأة
ولد محمد سليم العوا يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 1942 في مدينة الإسكندرية، وهو متزوج وله ثلاث بنات وولدان، وسبعة أحفاد.

الدراسة والتكوين
حاصل على عدة شهادات من جامعة الإسكندرية، وعلى دكتوراه في القانون المقارن من جامعة لندن سنة 1972.

الوظائف والمسؤوليات
شغل منصب وكيل النائب العام المصري، وعُين محاميا في هيئة قضايا الدولة بمصر، وعمل أستاذا للقانون والفقه الإسلامي في عدد من الجامعات العربية، وهو عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

كما شغل منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، وهو عضو مؤسس بالفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، بالإضافة إلى عضوية المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

التوجه الفكري
يتسم فكره بالاعتدال والبعد عن الصدام، حتى أصبح أحد رواد الحوار الوطني المصري، ومع ذلك كانت له مواقف صدامية مع نظام الرئيس مبارك، تعرض إثرها لمضايقات أمنية عديدة.

التجربة الفكرية
يقول إنه يعمل منذ زمن على مشروع سماه "المشروع الإسلام الحضاري الوسطي"، وهو مشروع  يهتم بالإنسان، وبناء المؤسسات القادرة على إعادة تكوين الإنسان.  

التجربة السياسية
آثر أن يلج ساحة السياسة من بابها الواسع وهو رئاسة الجمهورية، فترشح مستقلا لكنه خسر الانتخابات. 

المؤلفات
ألف الكثير من الكتب، منها: "النظام السياسي للدولة الإسلامية"، و"في أصول النظام الجنائي الإسلامي"، و"الأقباط والإسلام"، و"الفقه الإسلامي في طريق التجديد"، و"أسرتنا بين الدين والخلق".

شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية والتربوية في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى إعداد وتحرير عدد من الموسوعات والبحوث العلمية.

المصدر : الجزيرة