حزب الاتحاد الكبير

حزب سياسي تركي، منشق عن الحركة القومية، لم يستطع دخول البرلمان في أكثر من محطة انتخابية، وهو صاحب مواقف مساندة للقضية الفلسطينية، ومنددة بإسرائيل واعتداءاتها المتكررة على غزة.

النشأة والتأسيس
تأسس حزب الاتحاد الكبير في 29 يناير/كانون الثاني 1993، بعد انشقاق محسن يازجي أوغلو وآخرين عن الحركة القومية.

التوجه الأيديولوجي
يوصف الحزب بأنه أحد أجنحة الحركة القومية، ويتميز بتوجهه الإسلامي المحافظ.

المسار السياسي
استطاع دخول البرلمان التركي في انتخابات 1995، لكنه خرج منه في انتخابات 1999، إذ لم يستطع تجاوز نسبة 10%. وفي انتخابات 2002 دخل الانتخابات التشريعية بعد تحالفه مع أحزاب أخرى وحصل على أربعة مقاعد في البرلمان.

وفي انتخابات 2007 دخل زعيم الحزب محسن يازجي أوغلو البرلمان مستقلا. وكان له مواقف مساندة للقضية الفلسطينية، وأدان العدوان الإسرائيلي على قطاه غزة في نهاية 2008  وبداية 2009.

وطالب الحكومة التركية بإلغاء المعاهدات العسكرية مع الدولة العبرية وعدم السماح لطياريها بالتدريب في القاعدة العسكرية بمحافظة قونيا.

قتل زعيم الحزب في تحطم مروحية في 25 مارس/آذار 2009 بمنطقة جبلية نائية قبيل الانتخابات التشريعية بأيام قليلة، وتولى قيادة الحزب مصطفى دستيجي.

عارض الأخير الاحتجاجات التي عرفها ميدان تقسيم بإسطنبول 2013 بعد تحولها إلى أعمال تخريبية وركوب أحزاب سياسية للمطالبة بإسقاط الحكومة، وأكد أن ذلك رهين بصناديق الاقتراع فقط، وليس بالاحتجاجات والعنف.

أصابت حزب الاتحاد الكبير هزات عديدة خاصة بعد انسحاب عدد من أعضائه عام 2014 والتحاقهم بحزب العدالة والتنمية، ومنهم 15 عضوا باللجنة الإدارية للحزب، احتجاجا على دعم رئيس الحزب لأكمل الدين إحسان أوغلو في الانتخابات الرئاسية.

تحالف مع حزب السعادة في انتخابات يونيو/حزيران 2015 التشريعية، لكن التحالف فشل في دخول البرلمان.