حزب الغد

حزل الغد المصري

حزب مصري ليبرالي التوجه، ترشح زعيمه المحامي أيمن نور ضد الرئيس المصري حسني مبارك عام 2005 وحصل على المرتبة الثانية. عرف صراعا على القيادة حسم لصالح رجل الأعمال موسى مصطفى.

النشأة والتأسيس
تأسس حزب الغد عام 2004 على يد مجموعة من المثقفين والمعارضين أبرزهم المحامي أيمن نور. وقد رفض ملف الحزب بداية من قبل السلطات المصرية لثلاث مرات متتالية.

التوجه الأيديولوجي
يصنف الحزب نفسه حركة ديمقراطية لبرالية، لكن المراقبين اعتبروا أنه جسّد الخيار الثالث بين اليمين واليسار. اهتم بقضايا حقوق الإنسان و طالب بالإصلاح السياسي والدستوري.

المسار
بعد عام من تأسيسه شارك زعيمه في أول انتخابات رئاسية متعددة شهدتها مصر عام 2005، وحل ثانيا بعد الرئيس حسني مبارك مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم حينها، حيث حصل على قرابة 7.5 % أي نحو 540 ألف صوت من إجمالي الأصوات البالغة 7 ملايين و100 ألف صوت.

أعطت النتيجة المذكورة شعبية للحزب وشهرة في المشهد السياسي المصري رغم حداثته، حيث بات من الأحزاب المعارضة لنظام حسني مبارك.

شارك بعدها في الانتخابات التشريعية في السنة نفسها، وحصل على مقعد واحد, فيما خسر رئيس الحزب أيمن نور مقعده الذي احتفظ به لعدة دورات برلمانية سابقة.

بعد دخول أيمن نور السجن في قضية التوكيلات المزورة -التي يتهم الحزب الحكومة بتلفيقها لتصفيته- تفجر صراع على قيادة الحزب بين إيهاب الخولي ومصطفى موسى وحسم الأمر لصالح الأخير الذي عارض وآخرين من الأقباط تقارب أيمن نور مع جماعة الإخوان المسلمين، واعتبروا أنه خالف مبادئ الحزب.

لعبت قيادة الحزب الجديدة دورا في الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي وحمّلته مسؤولية دماء المصريين وإشاعة الفوضى في البلاد.

ساند رئيس الحزب مصطفى موسى منسق حملة "كمل جميلك يا شعب" لترشح الفريق عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2014، معتبرا إياه "الأقدر على الخروج بالبلاد من أزمتها والأجدر بالمنصب".

المصدر : الجزيرة