عيوب القلب الخلقية

القلب، قلب، حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان
من المهم أن يواصل الأطفال المصابون بعيوب خلقية في القلب الخضوع للفحوص الدورية حتى بعد وصولهم إلى مرحلة البلوغ

عيب القلب الخلقي هو عيب في بنية القلب ‫والأوعية الكبرى الموجودة عند الولادة. وهناك أنواع متعددة من ‫عيوب القلب معظمها إما تعوق تدفق الدم في القلب أو الأوعية القريبة منه، ‫أو تتسبب في تدفق الدم إلى القلب بنمط غريب (اضطراب تدفق القلب)، كما ‫توجد عيوب أخرى تؤثر على إيقاع القلب.

ويزيد عدد عيوب القلب الخلقية على مئتي نوع، بعضها يتم ‫اكتشافه في الرحم، وبعضها في سن البلوغ. ومنها: تضيق الصمام الأبهري ‫وتضيق الصمام الرئوي وعيب الحاجز الأذيني وعيب الحاجز البطيني.

‫وعادة ما يكون سبب عيب القلب الخلقي مجهولا في أكثر من 90% من الحالات، ولكنه قد ‫يحدث بسبب إصابة بأحد الأمراض المعدية خلال شهور الحمل الثلاثة الأولى، كالحصبة الألمانية أو الهربس.

ويقدر أنه يولد واحد من كل 125 طفلا بمشاكل في القلب، ولكن بفضل الطب الحديث ينجو عدد أكبر من الأطفال الرضع مقارنة بالماضي.

ويعيش في العالم المتقدم 90% من هؤلاء الرضع حتى يصلوا إلى سن البلوغ، مقارنة بـ20% فقط في أربعينيات القرن العشرين، غير أنه لا يوجد علاج لهذه الحالات، ويظل هؤلاء تحت المراقبة الطبية طوال حياتهم.

ومن أعراض عيوب القلب الخلقية:

  • زرقة الجلد.
  • الشعور الدائم بالإرهاق.
  • قصر النفس.
  • التنفس بسرعة.
  • اضطرابات نظم القلب.

وتشمل الخيارات العلاجية:

  • ‫التدخل الجراحي كعملية القسطرة.
  • استخدام منظم ضربات القلب.
  • ‫التغذية الصحية.
  • المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية بما يتناسب مع ‫الحالة الصحية للمريض.

ومن المهم أن يواصل الأطفال المصابون بعيوب خلقية في القلب الخضوع للفحوص الدورية حتى بعد وصولهم إلى مرحلة البلوغ، ولا يجوز التهاون والإهمال لأن ذلك يزيد مخاطر الإصابة بقصور في عضلة القلب.

فمع الانقطاع عن إجراء الفحوص الدورية للقلب، يزداد خطر الإصابة بقصور في عضلة القلب، مع خطر فوات أوان الوقت المناسب للعلاج.

ومن الضروري أن يواصل الأطفال إجراء الفحوص الدورية لدى طبيب قلب مختص بالبالغين بمجرد بلوغهم الثامنة عشرة، ومن الخطأ التوقف عن الخضوع للفحوص بعد البلوغ بسبب عدم شعورهم بالمتاعب الجسدية.

المصدر : الألمانية + مواقع إلكترونية