أبرز انتهاكات قوات الحزام الأمني باليمن

شعار قوات الحزام الأمني في عدن

تصاعدت الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها قوات الحزام الأمني في اليمن الموالية للإمارات، وتتهم هذه القوات بالضلوع في عمليات قتل واحتجاز وتعديات خارج القانون، واستهداف ممنهج ومتواصل للخصوم السياسيين، وإدارة سجون سرية تابعة للإمارات في جنوبي اليمن.

وتقوم هذه القوات بتلك التصفيات والتجاوزات بحق الخصوم السياسيين والعسكريين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ومحاولات فرض الأمن والاستقرار في البلاد.

وقوات "الحزام الأمني" هي عبارة عن قوة أمنية وعسكرية تنشط في جنوب اليمن تأسست عام 2016 بدعم إماراتي، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين ونشطاء الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على "التيار السلفي"، وتعرف بولائها لدولة الإمارات وخدمة أجندتها في اليمن.

ومن أهم الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها هذه القوات ما يلي:

– مايو/أيار 2016: شنت قوات الحزام الأمني حملات مداهمات لمنازل ومحال واعتقلت ورحّلت مئات من المواطنين الذين ينتمون للمحافظات الشمالية إلى خارج محافظة عدن.

– فبراير/شباط 2017: رفضت قوات الحزام الأمني قرار الرئيس اليمني إقالة قائد حماية مطار عدن الموالي للإمارات، واندلعت اشتباكات بين قوات الحزام الأمني وقوات الحماية الرئاسية، وشاركت مروحية عسكرية إماراتية وقصفت عربة لقوات الحماية الرئاسية، وألغي قرار الإقالة.

– أبريل/نيسان 2017: منعت قوات الحزام الأمني في مطار عدن قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد مهران القباطي من دخول عدن حين كان عائدا من القاهرة، قبل أن تأتي طائرة سعودية وتنقله إلى الرياض.

– مايو/أيار 2017: منع مسلحون متشددون -يعتقد انتماؤهم لقوات الحزام الأمني- أسرة الناشط أمجد عبد الرحمن من الصلاة عليه في مساجد حي كريتر بعدن، أو دفنه في مقبرتها بحجة آرائه، وهو ما اضطر عائلته إلى دفنه بمقبرة تقع خارج المدينة.

وأوضح شهود أن قوة من الحزام الأمني فرقت عشرات من المعزين توافدوا للعزاء أمام منزل الأسرة.

– يونيو/حزيران 2017: تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمواطن اليمني علي كردة أحد ضحايا سجون تشرف عليها قوات الحزام الأمني، حيث ظهرت على جسده آثار تعذيب بإطفاء السجائر في جسده والضرب بأدوات معدنية أثناء اعتقاله لدى قوات الحزام الأمني.

– أغسطس/آب 2017: احتجزت قوات "الحزام الأمني" بمحافظة عدن أكثر من ثلاثين شحنة مشتقات نفطية مخصصة للبيع في محطات المدينة، وأوضحت مصادر يمنية أن تلك القوات اعترضت واحتجزت أكثر من ثلاثين شحنة بنزين وديزل كانت في طريقها من مصافي عدن إلى محطات البيع، بهدف التخفيف من الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية التي تعانيها عدن والمحافظات الأخرى.

– أكتوبر/تشرين الأول 2017: اشتباكات بين قوات من الحزام الأمني وأخرى من الجيش في محيط معسكر صلاح الدين بمدينة عدن عقب إقامة عرض عسكري ومهرجان بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر بحضور رئيس الحكومة اليمني أحمد عبيد بن دغر.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2017: اندلعت اشتباكات في مدخل ميناء الزيت بمدينة عدن عندما هاجمت قوات من الحزام الأمني حراسة الميناء المشكلة من قوات الجيش الوطني.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2017: ألغى رئيس الحكومة اليمني أحمد عبيد بن دغر عرضا عسكريا واحتفالا بمناسبة ذكرى الثورة في مدينة عدن بعد قيام قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات بقطع الطريق أمام موكبه.

وأكد بن دغر في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر ‏أنه لن يقبل بسفك الدماء من أجل إقامة الاحتفال، وأنه أمر القوات المسلحة المشاركة في الاحتفال بالعودة إلى مواقعها تجنبا للمواجهات مع تلك القوات التي قامت بقطع الطريق.

المصدر : الجزيرة + وكالات