مواقع سورية قد تستهدفها الضربات الأميركية

المطارات العسكرية والقواعد الجوية بسوريا

تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا مواقع عسكرية ذات طبيعة هامة وحساسة، يتوقع أن تكون ضمن بنك الأهداف الأميركية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة الأميركية ضد النظام السوري.

ومع تصاعد تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها بمعاقبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا، واحتمال توجيه ضربة عسكرية قوية لقوات النظام، يتوجه التركيز نحو المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والتي قد تستهدفها الضربات الأميركية في حال تنفيذها.

وحسب المعطيات المتوفرة، فمن أهم المواقع التي قد تستهدفها الضربات العسكرية الأميركية ما يلي:

– المطارات العسكرية والقواعد الجوية
وهي قواعد منتشرة في معظم المناطق السورية، ومن ضمنها خمس تعتبر هي المطارات الرئيسية التي استخدمها النظام خلال السنوات الماضية لقصف القرى والبلدات الثائرة عليه، ومنها انطلقت معظم الطائرات المقاتلة والمروحيات في العمليات القتالية لهذه القوات ضد مواقع المعارضة السورية المسلحة، ومن أهم هذه المطارات:

مطار حماة العسكري: يقع بمحيط مدينة حماة من الجهة الغربية، ويضم مدرجا واحدا للإقلاع والهبوط طوله ثلاثة كيلومترات، وفيه عشر مروحيات وعشرون حظيرة للطائرات منها طائرات ميغ 21 وميغ 29.

مطار الضمير العسكري: يقع شرق بلدة الضمير بمحافظة ريف دمشق، ويبعد عن العاصمة دمشق نحو خمسين كيلومترا، ويحتوي على مدرجين، طول أحدهما 2.3 كيلومتر والآخر 3.1 كيلومترات، وفيه حظيرة للطائرات وتعمل فيه طائرات ميغ 23 وسوخوي 22.

مطار السين: يسمى أيضا مطار صقال على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب مدينة تدمر شمال شرق دمشق، يحتوي على 36 حظيرة ومدرجين للإقلاع والهبوط، طول أحدهما ثلاثة كيلومترات والثاني 2.5 كيلومتر.

مطار التيفور: يوجد في محافظة حمص ويعتبر من أكبر المطارات العسكرية، ويقع على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر، وله ثلاثة مدارج كل منها طوله ثلاثة كيلومترات.

مطار الشعيرات: يقع في محافظة حمص ويعتبر المطار الأساسي لطائرات سوخوي 22، ويبعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق مدينة حمص، ويعد المطار من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى للبلاد.

– القطع العسكرية المنتشرة على جبل قاسيون المطل على دمشق
من المواقع العسكرية الهامة لقوات النظام، وهي عبارة عن مستودعات أسلحة وذخائر. وهناك قطع عسكرية أخرى معظمها تتبع الحرس الجمهوري لحماية العاصمة دمشق، وكان لها الدور الكبير في قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومناطق المعارضة في طوق العاصمة.

– مراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا بريف دمشق، ومعسكرات تابعة لما يعرف بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة غربي دمشق في بلدات الديماس والصبورة والدريج.

تضاف إلى هذه الأهداف المحتملة قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري، وهي عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة بريف دمشق والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى تتوزع في البادية السورية.

 

undefined

 
المصدر : الجزيرة + وكالات