دول غرب أفريقيا مقسمة الآن إلى قسمين: دول ساحلية مؤيدة للغرب على نطاق واسع؛ ودول غير ساحلية بمنطقة شاسعة تمتد عبر القارة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر أكثر ميلا إلى روسيا وفق تحليل لـ”غارديان”.
تستعد أميركا لإنهاء وجودها العسكري في منطقة الساحل بعد قرار إخراج قواتها من النيجر وإنهاء تعاونها العسكري مع تشاد. وفي حين تتهيأ روسيا لملء الفراغ، تبحث واشنطن عن بديل غير بعيد لقواتها.
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن النيجر على أعتاب أن تصبح قوة نفطية؛ فلأول مرة تستطيع تصدير النفط بفضل خط الأنابيب الجديد الذي يربط حقولها النفطية بالموانئ في دولة بنين المجاورة.
أعلنت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك توصلهما إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية من النيجر، وهي عملية بدأت بالفعل وستكتمل بحلول 15 سبتمبر/أيلول.