تقول الولايات المتحدة إنها أنشأت الرصيف العائم بغرض إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لكن الفلسطينيين يشعرون بالريبة تجاهه مشيرين إلى أهداف سرية بعيدة المدى من وراء المشروع.
تدفق المحتوى
مع إحكام الاحتلال حصاره على قطاع غزة، ازدادت حاجة النازحين والسكان إلى المياه، فلجؤوا إلى حفر آبار بدائية حلّت لهم مشكلة التنظيف والاستحمام رغم تكاليف استخراجها الباهظة.
بعد عذاب النزوح من منطقة إلى أخرى في رفح بحثا عن مكان آمن يقيهم العدوان الغاشم، استقر الحال بنازحين في معسكر سابق لكتائب القسام وسط قطاع غزة هربا من الاكتظاظ غير المسبوق في رفح التي يستهدفها الاحتلال.
حوّل الطقس الحار خيام النازحين في قطاع غزة إلى دفيئات تحبس الحرارة داخلها، وتحدّث بعضهم للجزيرة نت عن تدهور حالاتهم النفسية والجسدية والصحية جراء ظروف السكن القاسية وغير المريحة في خيامهم المتواضعة.
رغم ما يعانيه سكان غزة من انقطاع الكهرباء والإنترنت والظروف المعيشية والنفسية الصعبة، فإنهم يحاولون الاستفادة من مبادرة جامعات الضفة الغربية بالإلتحاق بها زائرين عن بعد، حرصا على استمرار تعليمهم.
يواجه الفلسطينيون ببيت حانون ومخيم النصيرات خطر الاقتحام المتكرر للاحتلال واستهدافهم بشكل مباشر واعتقالهم، لكن العائدين منهم مصرون على البقاء وإفشال مخطط الاحتلال الرامي لإفراغ مدينتهم وتهجيرهم منها.
يتبادر إلى ذهن البعض أن توفر البضائع وانخفاض أسعارها يدل على انفراج في شمال قطاع غزة، لكن السكان ما زالوا يعانون من ضعف القدرة الشرائية، بالإضافة لوجود كارثة صحية تتمثل بانقطاع المياه وتراكم القمامة.
قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها “شائعة للغاية”، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المشافي لم يسبق لهم أن تعاملوا معها.
لم يكن المقادمة يدرك أن فاجعة بحجم استشهاد زوجته ونجله الطبيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذهم تعليماته بالنزوح إلى الجنوب تنتظره وهو مرابط في الشمال رافضا تحقيق مخطط الاحتلال بتفريغ القطاع.
بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من العملية العسكرية في خان يونس، تكشفت جريمة جديدة للاحتلال بحق المقابر التي حفرت على عجل في محيط مستشفى ناصر، حيث أدى تجريف الاحتلال لها لمنع ذوي الشهداء من إيجاد جثثهم.
