التعويم الذي يشهده التعليم في السنوات الأخيرة داخل دولة المغرب لا يبشر بخير على مدى الأعوام القادمة، فمشاكل المال يحلها المال، ومصائب الجهل لا تحلها الأموال.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إلى العجوز الذي لعب الزمان بتقاسيم وجهه.. أحبك بحجم الخطوط التي تسبح في جبينك؛ لأني لست في حاجة لمزيد من العقد الداخلية، وعلمتني أن العقد لا تنفع إلا مع الأحذية.
لست هنا بصدد هدم فكرة الزواج المدبَّر، ولكن مجرد زرع واسطة تحُول بينك وبين (شريك الحياة) هي بمثابة معول هدم قد بدأ عمله قبل أن تباشر البناء أصلا
مدرسة الحياة تهبك النتائج قبل الدروس، فهي تجعلك فاعلا داخل الحدث لتحسه وترقبه فتحلله، ثم لتنطلق إلى محطتك الثانية بخبرة الموقف الأول، إنها أشبه بالبوصلة التي لا تستقر على هدفها
لحظة البدء في ترتيب غرفتك الداخلية؛ هي إدراكك أن نوافذها يجب أن تشرع لاستقبال أشعة التغيير، ثم أن تصرف جهدك لابتغاء هدفك كما كنت تهدره من قبل ابتغاء حزنك واكتئابك!
أن يُلصق التحريم على جبين شيخ أفنى عمره بين المجلدات، فهذا لا تفسير له إلا الحمق الممزوج بالشهوة، فصار المفتي يفتش في مراد المستفتي، هل يروم تحليلا أم تحريما.
ما دمنا لا ندري متى نموت، فالأولى أن نستشعر النفس الذي يتردد في صدورنا، وما دُمنا لا نعلم ما يحمله الغد من أحداث ووقائع، فالأَولى أن نبنيَ ذواتنا، وننمِّي مهاراتِنا.
في معادلة من تكون؛ لا يهم من تكون أصلا، أو كيف تبدو، أو ماذا تعمل؛ ما يهم هنا هو ما تستطيع التضحية من أجله لأن تكون ما تريد.
الخوف يستدعي مزيدا من البحث عن الأمان، وفي ظل المشهد الاستهلاكي الذي نعيشه؛ فالأمان يعني مزيدا من الامتلاك، فكلما املتكت أكثر زادت فرصة الشعور بالسعادة والأمن.