كان هناك سرديات انتشرت في فترات سابقة في سعي للتناغم مع حملات إعلامية تدور في فلك بعض الأنظمة؛ من قبيل ادعاء امتثال حماس لأوامر إيران، حيث انتشر حينها هتاف “شيعة شيعة” في بعض المظاهرات المصطنعة.
د. سعيد الحاج
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الشعب الجمهوري لم يكتفِ فقط بالاحتفاظ ببلديتي أنقرة وإسطنبول، بل وسّع الفارق فيهما عن العدالة والتنمية بشكل ملاحظ، وحاز أغلبية المجلس البلدي في كلتيهما.
حصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية المجلس البلدي لكل من بلديتي أنقرة وإسطنبول اللتين كانتا بحوزة تحالف الجمهور الحاكم في الانتخابات السابقة؛ رغم خسارته رئاسة البلديتين للمعارضة.
تحظى البلديات في تركيا بأهمية كبيرة وتتأثر بالحالة السياسية في البلاد بدرجة كبيرة، ويشتعل فيها التنافس الحادّ. ذلك أنها البوابة الأهم للتواصل مع المواطنين والاحتكاك بهم.
بدأ العدوان بتصريح وزير الحرب يوآف غالانت الذي قال؛ إن جيش الاحتلال يواجه “حيوانات بشرية”، ثم تأكيده على فرض حصار شامل على القطاع بحيث “لا يدخله ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود”.
الناخب التركي معروف بتصويته الذكي والذي يمكن أن يتمايز بين انتخابات وأخرى، بل يمكن أن يتمايز في نفس الاستحقاق الانتخابي، كأن ينتخب مرشح حزبه للمدينة الكبرى، بينما يصوت للحزب المنافس في مجلسها البلدي.
المواقف الرسميّة للدول العربية وقفت في غالبيتها العظمى عند حدود التصريحات التي أدانت العدوان، ودعت لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، دون أن يتحوّل ذلك لمسار عملي حقيقي باتجاه هذه الأهداف.
رغم مرور أكثر من 4 أشهر، فشل الاحتلال في تحقيق أيٍّ من الأهداف الكبيرة التي وضعها لعمليته العسكرية، فلا قضى على حركة حماس، ولا منع هجماتها الصاروخية، ولا قوض قدراتها العسكرية، ولا حرر أسراه من أيديها.
يعرّف الكثيرون الحرب العالميّة على أنّها مواجهة مسلّحة تنخرط بها عدة دول من عدة قارات، ويبسّطها البعض الآخر على أنّها حرب بين القوى العظمى.
أخرجت هواجس الحرب الروسية – الأوكرانية، السويدَ وفنلندا عن حيادِهما التقليدي، فتقدمتا بطلب مشترك للانضمام لحلف شمال الأطلسي، وحصلتا على موافقة كافة الدول الأعضاء في الحلف باستثناء تركيا والمجر.