بمنطقتنا رِبا المبادئ بناموس المصالح تجارة حلال، فقد صار الكثير يستغل القيم شعارات يظفر من خلالها بالمناصب، ويستغل المناصب ليحظى بالمال، ويستبدل القيم نفاقا ومكائد تقربه من عتبات أصحاب السلطات
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
دائما أبحث عن سبب يفسر تأخر الغد الأجمل، ومتسائلة متى سيأتي؟ ربما هي لعنة الشيطان التي أخرجتنا من الجنة لا زالت تلاحقنا، أم تراه بريئا من كثير من أمنياتنا الضائعة.
لم أعتزل عالم السوشيال ميديا ولا ينبغي ذلك، ولكني رفضت حالة الابتزاز التي يشعرني بها كلما وطأته أفكاري أو حروفي.. ببساطة لقد غيّرت بنود العقد!
حجر الجبل احتضن السكينة والروحانية واستقبلنا بسلام وكأن الألفة البادية في التحية، والبسمة المطلة من المحيا بين أهل “الضيعة” أودعت في الجبل منذ آلاف السنين، فحملها كل حجر لكل بيت.
كمذيعين نخوض القتال الشرس في معركة الإقصاء، وأمامنا خيارين على الهواء إما أن نقصي مشاعرنا ونكمل رسالتنا بمهنية أو نقصي المهنية ومعها الرسالة لنعيش تلك المشاعر.
ليس حلما أفلاطونيا ولا كلمات تسبح في فضاء السريالية، بل نداء لصحوة من كابوس يخيم على واقعنا، نستسلم له نياما ونصرخ خوفا بلا صوت، ونحن نراه يفرغ سلتنا، ويهري عملتنا