هي حكاية سيدة عادية من غزة المنكوبة كانت على وشك أن تضع طفلها الخامس عبر عملية قيصرية، في مستشفى برفح تصله أصوات القصف والانفجارات من كل جانب، لكنها وصلت متأخرة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قبل مجازر غزة، لم يكن كوين ذي إسكيمو يرى في قضية فلسطين سوى صراع بين إسرائيليين بيض طيبين “يشبهوننا”، وبين “المتوحشين” العرب الذين يسعون لإبادة إسرائيل. لكن كل شيء تغير بعد اندلاع حرب إسرائيل على غزة.
تيري ماميني سيدة أميركية لا تكاد تظهر في مقطع فيديو أو في صورة إلا وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية متحدثة عن مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فاضحة لدعايته التي تسعى إلى التعتيم على تلك المجازر.
وكأن الصواريخ والقذائف وهدم المجمعات السكنية على رؤوس قاطنيها لا يكفي، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع ممنهجة بحق من بقي حيا بقطاع غزة المحاصر، بدعم أميركي وغربي واضح.
حاولت مؤخرا أن أستمع لخطابكم عن الديمقراطية والحقوق والحريات خلال منتدى الديمقراطية الذي تنظمه المؤسسة التي تحمل اسمكم، لكن لم أستطع سماع كلماتك، لأنني كنت تحت الأنقاض..
مع توالي مجازر إسرائيل في غزة بدعم أميركي وغربي مطلق، طرحت علامات استفهام كثيرة حول جدوى “فلسفة الأنوار”، وهل من الضروري استمرار تدريس مفاهيم “الحداثة الغربية” بالجامعات العربية؟
“ليس باسمنا”، ذلك ما هتفت به أصوات كثير من اليهود عبر العالم -خاصة داخل الولايات المتحدة- الذين حرصوا على إدانة مجازر إسرائيل بغزة، وفضح أساليب الحركة الصهيونية في إقناعهم بأفكار مغلوطة عن قضية فلسطين
“يا أهل غزة، لقد انتصرتم، يا من تعيشون داخل معسكر اعتقال، لقد أحدثتم ثورة داخل الولايات المتحدة”، بهذه الكلمات صدح المواطن الأميركي مايك باردويل على حسابه بمنصة تيك توك.
ميغان رايس، شابة أميركية من أصول أفريقية، كانت تنشط على منصة التواصل “تيك توك” وتنشر فيديوهات عن الطبخ، وعن الأكل الصحي، لكن كل شيء تغير بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر متتالية في غزة.
بعد أغنية “رجاوي فلسطيني” التي أنجزها مشجعو فريق الرجاء البيضاوي في دعم غزة وحققت انتشارا واسعا، أنتج ألتراس الوداد البيضاوي -بعد طوفان الأقصى- أغنية مماثلة بعنوان “فلسطين أرض الصمود”.