يعيش أطفال الحروب تجربة قاسية مثل تلك التي تقع في قطاع غزة، وهذا يترك آثاراً نفسية سلبية عديدة عليهم، لهذا هم بحاجة لدعم نفسي ليخرجوا بأقل الخسائر النفسية.
سميرة عوض
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة أساليب الضغط، ويذكر أن أكثر من 16 ألف فلسطينية، بين مسنة وطفلة، تعرضن للاعتقال منذ النكسة عام 1967.
تعيش النساء آثار الحروب، وغالبا ما يتغاضين عن آلامهن وحزنهن، ويتحدين أوجاعهن ليصنعن لأسرهن حياة معقولة من لا شيء، ويحافظن على “أمان” الأسرة ولو تحت “القصف الإسرائيلي المتواصل” على غزة.
تعاني الأمهات من صعوبة تحديد مواعيد نوم واضحة للأطفال حديثي الولادة، إذ إنهم لا يفرّقون بين الليل والنهار في الأسابيع الأولى من حياتهم، فينامون ويستيقظون وفق جدولهم الخاص. فهل تستسلم الأم؟
كيف أعلم أطفالي الصبر؟ سؤال يشغل بال الكثير من الأمهات خاصة أن انعدامه بات سمة طبيعية في شخصية الأطفال نظرا لأنهم لا يدركون الوقت، ما يعني أن الانتظار بالنسبة لهم يبدو طويلا مهما كانت المدة قصيرة.
إذا كان يخنقك زحام الأشياء في منزلك، ويبهرك التسوق قتشتري منتجات لست بحاجة إليها، وتستهلك طاقتك ووقتك في تنظيف أشياء عدم وجودها لن ينقص شيئا مما حولك، فعليك التعرف على فلسفة (المينماليزم).
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي، لا يزال أطفاله أبرز الضحايا، فها هم يسجلون شهاداتهم تارة بالكلام وتارات بالدم، وبالغياب تحت ردم منازلهم أو خيامهم.
تشكل الحرب ضغوطا نفسية على أطفال فلسطين، والعالم العربي، إذ يتابع الجميع بالصوت والصورة، وبشكل مباشر العدوان الإسرائيلي على غزة وما يخلفه من آثار مروعة.
تعد الصداقة من أهم العلاقات التي يستمد منها الفرد الشعور بالسعادة، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم أصدقاء حقيقيون، ولكن الواقع يكشف أنهم مزيفون. فكيف تكتشف “الصديق المزيف”؟
رغم أن فصل الخريف يمنحنا فرصة استعادة نشاطنا البدني، فإن هناك آثارا نفسية وصحية كثيرة يمكن أن تؤثر علينا، فما الذي تغيره فينا عودة فصل الخريف؟ وكيف نستثمر فوائده الإيجابية ونتجنب آثاره السلبية؟