الزيارة التي قام بهر أردوغان لبغداد ثم أربيل في العراق، لأول مرة منذ 13 عاما، تغلق مرحلة وتفتح أخرى في العلاقات بين البلدين الجارين في عدة مجالات.
د. سعيد الحاج
كاتب وباحث في الشأن التركي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أهم دلالات الضربة الإيرانية، أنها متغير جديد في معادلات المنطقة، فهي المرة الأولى لاستهداف مباشر رسمي وعلني لدولة الاحتلال، والأولى منذ صواريخ صدام حسين، وهي محاولة لاستعادة معادلة الردع والتوازن
قُدِّمتْ عدة محاولات لفهم أسباب تمادي دولة الاحتلال في جرائمها ضد المدنيين في غزة، في ظل فشلها في تحقيق أي أهداف كبيرة عسكريا وسياسيا، الأمر الذي يحتاج نقاشا معمقا لنظرية “كي الوعي” التي يعمل عليها
بعدَ موقفٍ أقربَ للحياد في بدايات معركة “طوفان الأقصى” عرَّضها لبعض الانتقادات، صدَرتْ عن تركيا- في الأيام القليلة الماضية- تصريحاتٌ مختلفة وذاتُ سقف مرتفع، لا سيّما على لسان الرئيس أردوغان
تتفق الأحزاب السياسية التركية على ضرورة صياغة دستور جديد. وكانت هناك بعض التجارب للتوافق على دستور جديد لكنها لم تر النور، في حين يعول العدالة والتنمية على التفاهم مع أحزاب من المعارضة لإنجاز المشروع.
وُوجه كليجدار أوغلو بنقد حاد من أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الحزب الجيد، بعد هزيمتها المزدوجة في الانتخابات، بينما كانت المعارضة الأبرز له داخل حزبه حيث حمله تيار التغيير المسؤولية وطالبه بالاستقالة.
خلال السنوات الماضية، ولا سيما بعد الانقلاب الفاشل صيف 2016، تراجعت علاقات تركيا مع بروكسل وتوترت بشكل ملحوظ، وهو ما كان له أثره على مسارها نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي.
لم تكن العلاقات بين تركيا وروسيا في أفضل أحوالها مؤخرا؛ بل يمكن وصفها خلال الأسابيع القليلة الماضية بأنها تأرجحت بين الفتور والتوتر، بدون أن تصل إلى مستوى الأزمة.
شكّل حزب العدالة والتنمية ظاهرة فريدة في الحياة السياسية التركية وترك عليها بصمته وصبغها بصبغته على مدى أكثر من عقدين من الزمن.
كان كليجدار أوغلو مهتما بتغيير النظرة النمطية عن حزبه بأنه معاد للمحافظين والإسلاميين ويرغب في كسب أصوات بعض المحافظين والقوميين، ولذلك اختار مرشحَي بلديتي أنقرة وإسطنبول تحديدا من خارج التيار الكمالي