مع الفشل الذريع في تحقيق “الأهداف” التي حدّدها نتنياهو لحربه البربرية، على سكان غزة، فقد لجأ منذ أربعة أشهُر تقريبًا، إلى إشهار ورقة “اجتياح رفح” والتلويح بها، للضغط على “المقاومة الفلسطينية”.
سعيد السني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مُذهل، اندفاع الإعلام التقليدي الأميركي والغربي، لترديد اتهامات فضفاضة، للطلاب، مُستعارة من مفردات العالم النامي، مثل نشر العنف بتمويل من حماس، وإيران لم يبقَ إلا أن تكون هناك مؤامرة كونية على أميركا.
تكمن المشكلة، فيما يقع من أزمات أثناء الجنائز، في الزحام الشديد للمئات من أصحاب صفحات السوشيال ميديا، ومندوبي المواقع سواء الوازنة منها، أو غير المعروفة للفوز بصور فريدة، جذبًا للمتابعين.
“إيران”، دولة قوية ومهمة، فاعلة في الإقليم، وفي القضية الفلسطينية.. تعرف ما تريد، وكيف تصل لما تريده. بعض الناقمين عليها، في تهوينهم شأن هجومها على إسرائيل.. تُحركهم نزعات طائفية مذمومة.
حال “لصحافة المصرية بالعموم- إلا قليلًا-، لا يسرُّ الخاطر. سواء كانت ورقية (الخديوي هي أول جريدة مصرية صدرت عام 1813، بخط اليد) أو رقمية إلكترونية، أو مرئية (التلفزيون بدأ إرساله عام 1960)، أو مسموعة.
“منع بثّ الجزيرة” من الأراضي المحتلة، هو قرار غبي، لا جدوى منه ولا فاعلية، فهو قرار مُستدعى من عصور سابقة، كان للمنع فيها مفعول. هو عبث ولهو فارغ غير ذي معنى، أو جدوى.
يؤخذ على المسلسل، افتقاده للدقة التاريخية، واعتماده “العامية المصرية”، بديلًا عن الفصحى، واستخدامه مفردات وكلمات مستحدثة ومتداولة بين شباب هذه الأيام، على شاكلة “بعد إذن الحب”، خروجًا عن سياق الأحداث.
هذا “المشهد الغبي”، كاشف عن تردي بعض الأعمال الدرامية، وسقوطها في بئر سحيقة من البلادة، والتجرد من المعنى والرسالة. بل، وانعدام للإحساس، واضمحلال للثقافة، وغياب للحس الخلقي.
المحلاوي، يُعدّ مثالًا للعلاقة المُلتبسة بين الحاكم، ورجل الدين.. سواء كان عالمًا فقيهًا، أو خطيبًا وداعية مسلمًا.. أو كاهنًا مسيحيًا
قتل أو انتحار نيرة صلاح طالبة جامعة العريش، يعكس خللًا في التربية الأسرية، لدى قطاع من شبابنا، الأبناء لبعض ذوي النفوذ والسلطة أو الثروة، الذين تسكنهم طبقية بغيضة، ومظهرية فارغة القيمة.