يعتقد خبراء أن تعقيدات أمنية يمكن أن تعطل تنفيذ الاتفاق الإنساني بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، لكنهم توقعوا تطويره لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي لحل أزمة ولاية جنوب كردفان.
النور أحمد النور
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فرض حالة الطوارئ في الخرطوم.. دواعٍ أمنية أم عسكرية؟
تحدّث والي الخرطوم للجزيرة نت عن تحديات أمنية عدة دفعت إلى رفع توصية بشأن فرض حالة الطوارئ بالعاصمة بينما شكك بعض المراقبين بأهداف هذا التحرك.
لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟
قال ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني إن الجيش يعول على الحاضنة الشعبية، وسيتجاوز القوى السياسية في المرحلة الانتقالية وهو ما رفضه بعض السياسيين، بينما عده موالون للجيش أمرا مبررا.
تقارب السودان وروسيا.. تحالف إستراتيجي أم زواج مصلحة؟
تعزز الزيارات الرسمية المتبادلة بين موسكو والخرطوم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يسعى كل منهما للحصول على دعم سياسي من الآخر في أزماته التي يمر بها، وهو ما يرتبط أيضا بمصالح اقتصادية وإستراتيجية.
هل يغير اصطفاف القبائل خلف الجيش السوداني مسار الحرب؟
تكرر مشهد انكفاء القبائل عن دعمها لقوات الدعم السريع بعد التغيرات التي شهدتها الحرب على مدار عام، حيث يرى زعماؤها أنها تحولت من كونها سياسية إلى وضع يهدد القبائل ومصالح أفرادها.
هل يتجه "حميدتي" لإعلان دولة بدارفور أم هي ورقة مساومة؟
ترى أطراف سودانية أن قوات الدعم السريع تتجه نحو فصل دارفور لإعلان حكومة أمر واقع بعد فشل الاستيلاء على السلطة في الخرطوم، وتستبعد أخرى ذلك وتعتقد أن هذه القوات تستخدم دارفور ورقة مساومة سياسية.
خلفيات تكليف وزير جديد للخارجية بالسودان بظل الحرب
اختلف المراقبون حول دلالات تبديل منصب وزير الخارجية السوداني في مثل هذا الوقت، إذ عده البعض محاولة من البرهان لتحسين ظروف الحكومة المكلفة، في حين شكك آخرون بملاءمة الوزير الجديد لمنصبه.
مع انعدام أي أفق لحل سياسي بعد عام من الحرب في السودان، يُرجع مراقبون تصاعد الانقسام وحدة الاستقطاب السياسي بين أطراف الصراع إلى التشظي المستمر قبل الحرب وتغليب المصالح الشخصية على الوطنية.
يرسم مفكرون ومحللون سياسيون صورة قاتمة لمستقبل السودان بعد عام من اندلاع الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع، ويعتقدون أن لا مؤشرات على أن الحرب ستتوقف قريبا، وكلما استمرت تعقدت الأزمة وتداعياتها.
بعد عام من القتال الذي اندلع في العاصمة السودانية الخرطوم، غاب الحسم العسكري وتوسع نطاق المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتضاعف عدد النازحين واللاجئين وساءت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.